كتاب الموضوعات لابن الجوزي (اسم الجزء: 3)

كتاب صفة الْجنَّة
بَاب جعل الخواتيم فِي أَصَابِع أهل الْجنَّة أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ الْبَزَّازُ أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ أَنْبَأَنَا أَبُو مسْعدَة عبد الرحمن بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الإِدْرِيسِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُرَيْشٍ الْمَرْوَزِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْكَاتِبُ الْمَرْوَزِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَوْرِ بْنِ هَانِي الْقُرَشِيُّ حَدَّثَنَا الشَّاهُ بْنُ فَرْعٍ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَن عبد الله قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُدْخِلَ أَهْلَ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ
بَعَثَ اللَّهُ مَلَكًا، فَيَقُولُ الْمَلكُ: كَمَا أَنْتُمْ وَمَعَهُ عَشْرُ خَوَاتِيمَ مِنْ خَوَاتِيمِ الْجَنَّةِ هَدِيَّةً مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينِ، فَوَضَعَهُ فِي أَصَابِعِهِمْ، مَكْتُوبٌ فِي أَوَّلِ خَاتَمٍ: طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ، وَفِي الثَّانِي مَكْتُوبٌ: ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ، وَفِي الثَّالِثِ مَكْتُوبٌ: ذَهَبَ عَنْكُمُ الأَحْزَانُ وَالْغُمُومُ، وَفِي الرَّابِعِ مَكْتُوبٌ: لِبَاسُهُمُ الْحُلِيُّ وَالْحُلَلُ، وَفِي الْخَامِسِ مَكْتُوبٌ: زَوَّجْنَاكُمُ الْحُورَ الْعِينَ، وَفِي السَّادِسِ مَكْتُوبٌ: إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا إِنُّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ، وَفِي السَّابِعِ مَكْتُوبٌ: صِرْتُمْ شُبَّانًا لَا تَهْرَمُونَ، وَفِي الثَّامِنِ مَكْتُوبٌ: صِرْتُمْ آمِنِينَ لَا تَخَافُونَ أَبَدًا، وَفِي التَّاسِعِ مَكْتُوبٌ: رَافَقْتُمُ النَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءَ، وَفِي الْعَاشِرِ مَكْتُوبٌ: أَنْتُمْ فِي جِوَارِ مَنْ لَا يُؤْذِي الْجِيرَانَ.
فَلَمَّا دَخَلُوا بُيُوتَهُمْ قَالُوا: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ ".
هَذَا حَدِيث لَا نشك فِي وَضعه، وَفِيهِ مَجْهُولُونَ وضعفاء، والشاه كَانَ يضع الحَدِيث.
بَاب دُخُول أَقوام الْجنَّة سرا أَنبأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الصُّوفِيُّ أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيل بن أَحْمد بن عبد الملك الْمُؤَذّن

الصفحة 251