كتاب اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه (اسم الجزء: 3)

بالخير. وأجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه (¬1) في كل ليلةٍ من رمضان، فيدارسه القرآن، فلَرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أجود بالخير من الريح المُرْسَلَة.
1611 - وعن عبد اللَّه بن كعب قال: سمعت كعب بن مالك يحدث حين تَخَلَّفَ عن تبوك قال: فلما سَلَّمْتُ على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو يَبْرُقُ وجهه من السرور، وكان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا سُرَّ استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر (¬2).
1612 - وعن عبد اللَّه بن عمرو قال: لم يكن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فاحشًا ولا مُتَفَحِّشًا، وكان يقول: "إن من خياركم أحسنكم أخلاقًا".
1613 - وعن أبي سعيد كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أشدُّ حياءً من العذراء في خِدْرِهَا.
¬__________
(¬1) في "صحيح البخاري": "وكان جبريل عليه السلام يلقاه. . .".
(¬2) زاد في "صحيح البخاري": "وكنا نعرف ذلك منه".
_______
1611 - خ (2/ 517)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق ابن شهاب، عن عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن كعب، عن عبد اللَّه بن كعب، عن كعب بن مالك به، رقم (3556).
1612 - خ (2/ 518)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق الأعمش، عن أبي وائل، عن مسروق، عن عبد اللَّه بن عمرو به، رقم (3559)، أطرافه في (3759، 6029، 6035).
1613 - خ (2/ 518)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق شعبة، عن قتادة، عن عبد اللَّه بن أبي عتبة، عن أبي سعيد الخدري به، رقم (3562)، طرفه في (6102، 6119).

الصفحة 146