كتاب اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه (اسم الجزء: 3)
"ائذن لعشرة"، (فأَذِنَ لهم، فأكلوا حتى شبعوا، ثمَّ خرجوا، ثمَّ قال: "ائذن لعشرة"، فأذن لهم) (¬1)، فأكل القوم كلهم (¬2) وشبعوا، والقوم سبعون أو ثمانون رجلًا.
وفي رواية (¬3) والقوم ثمانون، ولم يشك.
1620 - وعن علقمة، عن عبد اللَّه قال: كنا نَعُدُّ الآيات بركةً، وأنتم تعدونها تخويفًا، كنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في سفر فَقَلَّ الماءُ، فقال: "اطلبوا فضلة من ماء"، فجاؤوا بإناءٍ فيه ماء قليلٍ، فأدخل يده في الإناء، ثمَّ قال: "حَيَّ على الطَّهُورِ المبارك، والبركة من اللَّه"، فلقد رأيت الماء ينبع من بين أصابع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ولقد كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يأكل.
1621 - وعن جابر: أنَّ أباه توفي وعليه دَيْنٌ، فأتيت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقلت: إن أبي ترك عليه دَيْنًا، وليس عندي إلا ما يخرج نَخْلُهُ، ولا يبلغ ما تخرج سنين ما عليه، فانطلق معي لكيلا يَفْحُش عليَّ الغرماءُ، فمشى حول
¬__________
(¬1) ما بين القوسين ليس في "صحيح البخاري".
(¬2) في "صحيح البخاري: "حتى شبعوا".
(¬3) خ (3/ 432)، رقم (5381)، (70) كتاب الأطعمة، (6) باب من أكل حتى شبع.
_______
1620 - خ (2/ 523)، (61) كتاب المناقب، (25) باب علامات النبوة في الإِسلام، من طريق إسرائيل، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد اللَّه هو ابن مسعود به، رقم (3579).
1621 - خ (2/ 523 - 524)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق زكرياء، عن عامر، عن جابر به، رقم (3580).