كتاب اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه (اسم الجزء: 3)
أخذ عَدِيُّ بن حاتم (¬1) عقالًا أبيض وعقالًا أسود، حتى كان بعض الليل نظر، فلم يستبن (¬2)، فلما أصبح، قال: يا رسول اللَّه! جعلت تحت وسادتي، قال: "إن وسادك إذن لعريض إن كان الخيط الأبيض والأسود تحت وسادك" (¬3).
وفي طريق أخري (¬4) عنه: قال: قلت: يا رسول اللَّه! وما الخيط (¬5) الأبيض من الخيط الأسود أهما الخيطان؟ قال: "إنك لعريض القفا إن أبصرت الخيطين"، ثم قال: "لا، بل هو سواد الليل وبياض النهار".
* * *
باب
1984 - عن حذيفة: {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة: 195] قال: نزلت في النفقة، والتهلكة والهلاك واحد.
* * *
¬__________
(¬1) "ابن حاتم" ليست في "صحيح البخاري".
(¬2) في "صحيح البخاري": "فلم يستبينا".
(¬3) في "صحيح البخاري": "وسادتك".
(¬4) خ (3/ 198)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق جرير، عن مطرف، عن الشعبي، عن عدي بن حاتم به، رقم (4510).
(¬5) في "صحيح البخاري": "ما الخيط. . . ".
__________
= عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ}. . . إلى قوله: {يَتَّقُونَ}، من طريق أبي عوانة، عن حُصَيْن، عن الشعبي، عن عَدِيّ بن حاتم به، رقم (4509).
1984 - خ (3/ 200)، (65) كتاب التفسير، (31) باب: {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}، من طريق شعبة، عن سليمان، عن أبي وائل، عن حذيفة به، رقم (4516).