كتاب اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه (اسم الجزء: 3)

الغريب:
"فَدَكِيَّة": عمل فدك، وهي خشنة لها خَمَل؛ أي: زبيرة. و"عَجَاجَة الدابة": غبارها الكثيف. و"البُحيرة": هنا البلدة، وتجمع على بحائر. سميت بذلك لسعتها. و"العصابة": يعني عمامة المُلْك التي كانوا يعصبون بها ملوكهم. و"شَرِق": اغتص، وأصله الاختناق بالماء.
2011 - عن أبي سعيد الخدري: أن رجالًا من المنافقين على عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، كان إذا خرج رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى الغزو، تخلفوا عنه، وفرحوا بمقعدهم خلاف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فإذا قدم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- اعتذروا (¬1) وحلفوا، وأحبوا أن يُحْمَدوا بما لم يفعلوا، فنزلت: {لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا. . .} [آل عمران: 188] الآية.
2012 - وعن علقمة بن وقاص قال: إن مروان قال لبوابه: اذهب يا رافع إلى ابن عباس فقل: لئن كان كل امريء فرح بما أُوتي، وأحب أن يحمد بما لم يفعل مُعَذَّبًا، ليعذبون (¬2) أجمعون. فقال ابن عباس: ما لكم ولهذه الآية؟ (¬3)
¬__________
(¬1) في "صحيح البخاري": "اعتذروا إليه. . . ".
(¬2) في "صحيح البخاري": "لنُعَذَّبُنَّ أجمعون".
(¬3) "الآية" ليست في "صحيح البخاري".
_______
2011 - خ (3/ 213)، (65) كتاب التفسير، (16) باب: {لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا}، من طريق زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري به، رقم (4567).
2012 - خ (3/ 213)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن علقمة بن وقاص، عن مروان به، رقم (4568).

الصفحة 447