كتاب المصنف لعبد الرزاق الصنعاني - ط التأصيل (اسم الجزء: 3)
5212 - عبد الرزاق، عَن رَجُلٍ مِنْ أَسْلَمَ، عَن عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ، أَنَّهُ أَرْسَلَ إِلَى ابْنِ المُسَيَّبِ يَسْأَلُهُ: عَلَى مَنْ تَجِبُ عَلَيْهِ الْجُمُعَةُ؟ قَالَ: عَلَى مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ.
5213 - عبد الرزاق، عَن هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَتْ: كَانَ أَبِي يَكُونُ مِنَ المَدِينَةِ عَلَى سِتَّةِ أَمْيَالٍ، أَوْ ثَمَانِيَةٍ، فَكَانَ رُبَّمَا شهد الْجُمُعَةَ بِالمَدِينَةِ، وَرُبَّمَا لَمْ يَشْهَدْهَا.
5214 - عبد الرزاق، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَن ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ قَالَ: كَانَ أَنَسٌ يَكُونُ فِي أَرْضِهِ، وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَصْرَةِ ثَلاَثَةُ أَمْيَالٍ، فَيَشْهَدُ الْجُمُعَةَ بِالْبَصْرَةِ.
5215 - عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، أَنَّ عَبدَ اللهِ بن عَمْرِو بنِ الْعَاصِ يَكُونُ بِالْوَهْطِ، فَلاَ يَشْهَدُ الْجُمُعَةَ مَعَ النَّاسِ بِالطَّائِفِ، وَإِنَّمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الطَّائِفِ أَرْبَعَةُ أَمْيَالٍ، أَوْ ثَلاَثَةٌ.
5216 - عبد الرزاق، عَن رَجُلٍ مِنْ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِي مَيْمُونَةَ الأَسَدِيِّ قَالَ: كَانَ أَبو هُرَيرَةَ يَكُونُ عَلَى رَأْسِ خَمْسَةِ أَمْيَالٍ مِنَ المَدِينَةِ، فَيُجَمِّعُ وَيَنْزِلُ.
5217 - عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بن مُوسَى، أَنَّ مُعَاوِيَةَ كَانَ يَدْعُو النَّاسَ إِلَى شُهُودِ الْجُمُعَةِ عَلَى المِنْبَرِ بِدِمَشْقَ، فَيَقُولُ: اشْهَدُوا الْجُمُعَةَ يَا أَهْلَ كَذَا، يَا أَهْلَ كَذَا، حَتَّى يَدْعُوَ أَهْلَ مَاتِرِينَ، وَأَهْلَ فَائِنَ حِينَئِذٍ مِنْ دِمَشْقَ عَلَى أَرْبَعَةٍ وَعِشْرِينَ مِيلاً، فَيَقُولُ: اشْهَدُوا يَا أَهْلَ فَايِزَ.
5218 - عبد الرزاق، عَن مُحَمَّدِ بْنِ رَاشِدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبدَةُ بن أَبِي لُبَابَةَ، أَنَّ مُعَاذَ بن جَبَلٍ كَانَ يَقُومُ عَلَى مِنْبَرِهِ فَيَقُولُ: يَا أَهْلَ قَرَدَا، وَيَا أَهْلَ .... (1)، قَرْيَتَيْنِ مِنْ قُرَى دِمَشْقَ، إِحْدَاهُمَا عَلَى أَرْبَعِ فَرَاسِخَ، وَالأُخْرَى عَلَى خَمْسَةٍ، إِنَّ الْجُمُعَةَ لَزِمَتْكُمْ، وَأَنْ لاَ جُمُعَةَ إِلاَّ مَعَنَا.
_حاشية__________
(1) هكذا في طبعتي دار التأصيل، والمكتب الإسلامي، وفي طبعة دار الكتب العلمية: «ويا أهل دامرة».
الصفحة 112