كتاب المصنف لعبد الرزاق الصنعاني - ط التأصيل (اسم الجزء: 3)
5248- عبد الرزاق، عَنِ الثَّورِيِّ، عَنِ الزُّبَيْرِ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ قَالَ: صَلَّى مَعَ إِمَامٍ لَمْ يَخْطُبْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَصَلَّى الإِمَامُ رَكْعَتَيْنِ، قَالَ: فَقَامَ الضَّحَّاكُ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ مَا قَضَى الصَّلاَةَ، جَعَلَهُنَّ أَرْبَعًا، قَالَ سُفْيَانُ: وَقَالَ غَيْرُهُ: اسْتَقْبَلَ الصَّلاَةَ أَرْبَعًا، وَلاَ يَعْتَدُّ بِمَا صَلَّى مَعَ الإِمَامِ.5249- عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، أَنَّهُ كَرِهَ لإِمَامِ قَرْيَةٍ غَيْرِ جَامِعَةٍ أَنْ يَخْطُبَ ثُمَّ يُصَلِّيَ أَرْبَعًا، قَالَ: قال عَطَاءٌ: إِذَا لَمْ يَخْطُبِ الإِمَامُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ صَلَّى أَرْبَعًا.
5250- عبد الرزاق، عَن عُثْمَانَ بْنِ مَطَرٍ، عَن سَعيدٍ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَن إِبرَاهِيمَ: إِذَا لَمْ يَخْطُبِ الإِمَامُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ صَلَّى أَرْبَعًا.
5251- قَالَ سَعيدٌ: وَأَخبَرناهُ قَتَادَةُ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ قَالَ: يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ عَلَى كُلِّ حَالٍ.
7- بَابُ مَنْ تَجِبُ عَلَيْهِ الْجُمُعَةُ.
5252- عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: لَيْسَ عَلَى النِّسَاءِ وَالْعَبِيدِ جُمُعَةٌ.
5253- عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُوسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لَيْسَ عَلَى المُسَافِرِ جُمُعَةٌ.
5254- عبد الرزاق، عَنْ عَبدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَن نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: كَانَ لاَ يَغْتَسِلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي السَّفَرِ، وَكَانَ يَقُولُ: لَيْسَ لِلمُسَافِرِ جُمُعَةٌ.
5255- عبد الرزاق، عَنِ الثَّورِيِّ، عَنِ المُجَالِدِ بْنِ سَعيدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: لَيْسَ عَلَى المَرْأَةِ، وَلاَ عَلَى المَمْلُوكِ، وَلاَ عَلَى المُسَافِرِ، وَلاَ عَلَى الصَّبِيِّ جُمُعَةٌ.
5256- عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَن لَيْثٍ، عَن مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ مَنْ كَانَ عَلَى حَرَامٍ فَرَغِبَ اللهُ عَنْهُ فَحَوَّلَهُ مِنْهُ إِلَى غَيْرِهِ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَهُ، وَمَنْ أَحْسَنَ مِنْ مُحْسِنٍ مُؤْمِنٍ، أَوْ كَافِرٍ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللهِ فِي عَاجِلِ دُنْيَاهُ، أَوْ آجِلِ آخِرَتِهِ، وَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاَةً صَلَّيْتُ عَلَيْهِ عَشْرًا، وَمَنْ دَعَا لِي دَعْوَةً حُطَّتْ عَنْهُ خَطَايَاهُ، وَالْجُمُعَةُ حَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ، أَوْ قَالَ: مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ باللهِ فَالْجُمُعَةُ حَقٌّ عَلَيْهِ إِلاَّ عَبدٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ، فَمَنِ اسْتَغْنَى بِلَهْوٍ، أَوْ تِجَارَةٍ اسْتَغْنَى اللهُ عَنْهُ، وَاللهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ.
