كتاب المصنف لعبد الرزاق الصنعاني - ط التأصيل (اسم الجزء: 3)

4782- عبد الرزاق، عَن مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ، عَن إِبرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ، قَالَ: رَآنِي مُجاهِدٌ أصَلِّي بَعْدَ المَغْرِبِ فَقَالَ: إِنَّمَا هُمَا رَكْعَتَانِ، قَالَ إِبرَاهِيمُ: وَمَا رَأَيْتُ طَاوُوسًا يَزِيدُ عَلَى رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ.
338- بَابُ الصَّلاَةِ مِنَ اللَّيْلِ.
4783- عبد الرزاق، عَنِ الثَّورِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَن مُجاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: {إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ}، قَالَ: إِذَا قَامَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ فَهِيَ نَاشِئَةٌ.
4784- قَالَ الثَّورِيُّ: وَقَالَ لَيْثٌ، عَن مُجاهِدٍ: مَا كَانَ بَعْدَ الْعِشَاءِ فَهُوَ نَاشِئَةٌ.
4785- عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ عَمْرٍو، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: مَا كَانَ بَعْدَ الْعِشَاءِ فَهُوَ نَاشِئَةٌ.
4786- عبد الرزاق، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَن سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بُوذُوَيهِ (1)، أَنَّهُمَا سَمِعَا طَاوُوسًا قَالَ: مَنْ صَلَّى قَبْلَ الْفَجْرِ رَكْعَتَيْنِ كَانَ مِنَ المُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ.
_حاشية__________
(1) هكذا في طبعة دار التأصيل، وفي طبعتي المكتب الإسلامي، ودار الكتب العلمية: «وراد بوذ».
- قال محقق طبعة المكتب الإسلامي: والصواب عندي «بوذويه» وهو من رجال التهذيب، يروي عن طاووس، ثقة.
4787- عبد الرزاق، عَنِ الثَّورِيِّ، عَن زُبَيْدٍ، عَن مُرَّةَ قَالَ: قَالَ عَبدُ اللهِ: فَضْلُ صَلاَةِ اللَّيْلِ عَلَى صَلاَةِ النَّهَارِ كَفَضْلِ صَدَقَةِ السِّرِّ عَلَى صَدَقَةِ الْعَلاَنِيَةِ، قَالَ: وَقَالَ عَبدُ اللهِ: إِنَّكَ مَا كُنْتَ فِي صَلاَةٍ كَأَنَّكَ تَقْرَعُ بَابَ المَلِكِ، وَمَنْ قَرَعَ بَابَ المَلِكِ يُوشَكُ أَنْ يُفْتَحَ لَهُ.
4788- عبد الرزاق، عَن شَيْخٍ مِنْ أَهْلِ المَدِينَةِ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: فَضْلُ صَلاَةِ اللَّيْلِ عَلَى صَلاَةِ النَّهَارِ كَفَضْلِ صَلاَةِ المَكْتُوبَةِ عَلَى صَلاَةِ التَّطَوُّعِ.

الصفحة 22