كتاب المصنف لعبد الرزاق الصنعاني - ط التأصيل (اسم الجزء: 3)
5102- عبد الرزاق، عَنِ الثَّورِيِّ، عَن إِسْمَاعِيلَ الْحَنَفِيِّ، عَنْ أَبِي زَيْدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: إِنَّمَا الْخِمَارُ مَا وَارَى الشَّعْرَ وَالْبَشَرَ.
5103- عبد الرزاق، عَنِ الثَّورِيِّ، عَن حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَن وَهْبٍ، مَوْلَى أَبِي أَحْمَدَ، عَن أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا وَهِيَ تَخْتَمِرُ، فَقَالَ: لَيَّةٌ لاَ لَيَّتَيْنِ.
5104- عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَن قَتَادَةَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، كَرِهَ أَنْ تُصَلِّيَ المَرْأَةٌ وَأُذُنُهَا خَارِجَةٌ مِنَ الْخِمَارِ.
357- بَابُ الْخِمَارِ.
5105- عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: مَا أَدْنَى مَا يكْفِي الأَمَةُ مِنَ الثِّيَابِ؟ قَالَ: نَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ: أَلْقَتْ فَرْوَتَهَا وَرَاءَ الدَّارِ، فَيَكْفِيهَا إِزَارُهَا وَدِرْعُهَا، قَالَ: وَتَجْعَلُ بَعْضَ دِرْعِهَا عَلَى رَأْسِهَا، قُلْتُ: فَكَانَتْ نَاكِحَةً عَبدًا؟ قَالَ: وَكَذَلِكَ أَمَةٌ عِنْدَ عَبدٍ، قُلْتُ: فَكَانَتْ نَاكِحَةً حُرًّا؟ قَالَ: فَلْتُلَفِّفْ ذَلِكَ مِنْهَا، لتِصُلِّ فِي إِزَارِهَا وَدِرْعِهَا وَخِمَارِهَا.
5106- عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَمَّنْ سَمِعَ الْحَسَنَ يَأْمُرُ الأَمَةَ إِذَا تَزَوَّجَتْ عَبدًا، أَوْ حُرًّا أَنْ تَخْتَمِرَ، قَالَ: وَكَانَ الْحَسَنُ لاَ يَرَى عَلَى الأَمَةِ خِمَارًا، إِلاَّ أَنْ تَتَزَوَّجَ، أَوْ يَطَأَهَا سَيِّدُهَا.
الصفحة 88