كتاب المسند للدارمي - ط التأصيل (اسم الجزء: 3)
41- بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا وَدَّعَ رَجُلًا.
2701- حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ, قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي كَعْبٍ, أَبُو الْحَسَنِ الْعَبْدِيُّ, قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ مَيْسَرَةَ الْعَبْدِيُّ, عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ, قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلى الله عَليهِ وسَلم, فَقَالَ لَهُ: يَا نَبِيَّ اللهِ, إِنِّي أُرِيدُ السَّفَرَ, فَقَالَ لَهُ: مَتَى؟ قَالَ: غَدًا إِنْ شَاءَ اللهُ, قَالَ: فَأَتَاهُ, فَأَخَذَهُ بِيَدِهِ, فَقَالَ لَهُ: فِي حِفْظِ اللهِ, وَفِي كَنَفِهِ زَوَّدَكَ اللهُ التَّقْوَى, وَغَفَرَ لَكَ ذَنْبَكَ, وَوَجَّهَكَ لِلْخَيْرِ أَيْنَمَا (1) تَوَجَّهْتَ, أَوْ أَيْنَمَا (2) تُوُجِّهْتَ.
(الإتحاف: 1866).
شَكَّ سَعِيدٌ فِي إِحْدَى الْكَلِمَتَيْنِ (2).
(البشائر: 2875).
_حاشية__________
(1) في طبعة دار البشائر: «حيثما».
(2) في طبعة دار البشائر: «أين».
(3) قال محقق طبعة دار البشائر: اضطربت النُّسَخ في ضبط الكلمة المشكوك فيها بين: أين وأينما وحيث وحيثما, وتوجهت وتوخيت, ثم بحثنا فوجدنا الحافظ الزبيدي قد أخرج الحديث من طريق المصنف كما أثبتناه هنا, كل ذلك مفصل ومبين بحمد الله في شرحنا قديمًا فيراجع في محله.
42- بَابٌ فِي الدُّعَاءِ إِذَا سَافَرَ وَإِذَا قَدِمَ.
2702- أَخبَرَنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ, قَالَ: أَخبَرَنا عَاصِم (1), هُوَ الأَحْوَل, قَالَ: وَثَبَّتَنِي شُعْبَةُ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَرْجِسَ, قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلى الله عَليهِ وسَلم إِذَا سَافَرَ, قَالَ: اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ, وَكَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ, وَالْحَوْرِ بَعْدَ الْكَوْرِ, وَدَعْوَةِ الْمَظْلُومِ وَسُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الأَهْلِ وَالْمَالِ.
(الإتحاف: 7170), (البشائر: 2876).
_حاشية__________
(1) كذا في طبعَتَي دار التأصيل, ودار البشائر, وقال محقق طبعة دار البشائر: كذا في الأصول وإتحاف المهرة: أنا يزيد بن هارون, أنا عاصم, وزعم بعضهم في مطبوعته أن شعبة سقط من الإسناد, وأثبته في متن طبعته هكذا: أخبرنا يزيد بن هارون قال: حدثني شعبة, حدثنا عاصم, فجعله نازلًا للمصنف بعد أن أخرجه عاليًا, وما هكذا يكون التحقيق, فاته ما قاله الإمام أحمد في المسند (82/ 5): حدثنا يزيد بن هارون, أنبأنا عاصم بالكوفة فلم أكتبه فسمعت شعبة يحدث به, فعرفته به.
- يقصد محقق طبعة دار المُغني.
الصفحة 23