كتاب الفائق في غريب الحديث (اسم الجزء: 3)

الثِّلبُ: الْجمل الْهَرم الَّذِي تَكَسَّرَتْ أَسْنَانه. الفارض: المسنَّة. قَالُوا فِي الحوري: مَنْسُوب إِلَى الْحور وَهِي جُلُود تتَّخذ من جُلُود بعض الضَّأْن مصبوغة بحمرة. وخُفّ محوَّر مبطَّن بحور. قَالَ أَبُو النَّجْم: ... كَأَنَّمَا برقع خَدّيه الحوَر ... الصَّالغ: من الْغنم وَالْبَقر الَّذِي دخل فِي السّنة السَّادِسَة والقارح من الْخَيل مثله.
نصل خرج مَعَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خوَّات بن جُبَير حَتَّى بلغ الصَّفْرَاء فَأصَاب سَاقه نصيل حجر فَرجع فَضرب لَهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بسهمه. النَّصيل والمنصيل والمنصال: البرطيل وَهُوَ حجر مستطيل شبْرًا وذراعاً ويُجمع نُصلاً وأنصلة وَيُقَال للفأس: النَّصيل. مرَّت بِهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَحَابَة فَقَالَ: تنصَّلت هَذِه وتنصلت هَذِه بنصر بني كَعْب. أَي خرجت وَأَقْبَلت من نصل علينا فلَان إِذا خرج عَلَيْك من طَرِيق أَو ظهر من حجاب وَمِنْه تنصَّل من ذَنبه. وَيُقَال: تنصَّلته واستنصلته: أخرجته. تنصلت: تنحو وتقصد وَيُقَال لمن تشمَّر لِلْأَمْرِ: قد انصلت لَهُ. بنصر بني كَعْب: أَي بسقيهم يُقَال: نصر الْمَطَر الأَرْض إِذا عمَها بالجود.
نصنص أَبُو بكر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ دخل عَلَيْهِ وَهُوَ ينصنص لِسَانه وَيَقُول: إِن هَذَا أوردني الْمَوَارِد. عَن الْأَصْمَعِي: نصنص لِسَانه ونضنضه: حرَّكه. وَعَن أبي سعيد: حَيَّة نصناص ونضناض يُحَرك لِسَانه.

الصفحة 436