كتاب الفائق في غريب الحديث (اسم الجزء: 3)

يدْفن خشبه حَتَّى ينضر ثمَّ يعْمل فَيكون أمكن لعامله فِي ترقيقه. وَقيل: أقداح النضار هَذِه الأقداح الْحمر الجيشانية. وَقيل: النضار الْخَالِصَة من جَوْهَر التبر وَمن الْخشب. وَأنْشد لذى الرمة: ... نُقِّحَ جِسْمِي عَن نُضاَر العُودِ ... بَعْدَ اضْطِرَاب الْعُنُق الأملود ...
نضح عَطاء رَحْمَة الله عَلَيْهِ: سُئِلَ عَن نضح الْوضُوء قَالَ: اسمح يسمح لَك كَانَ من مضى لَا يفتشون عَن هَذَا وَلَا يلحصون. النَّضْح: كالنشر سَوَاء بِنَاء وَمعنى. الْوضُوء: مَاء الْوضُوء. اسمح: من أسمحت قرونته إِذا أسهلت وانقادت. التلحيص: التَّشْدِيد والتضييق من اللحيص وَهُوَ الضّيق والتحص خرت مسلتك إِذا انسد. ولحاص: علم للضيق والشدة. فِي الحَدِيث: مَا سقِِي من الزَّرْع نضحاً فَفِيهِ نصف الْعشْر. أَي مَا سقِِي بالناضح وَهُوَ السانية وَالْمرَاد مَا لم يسق فتحا. وَلم أزل أنضنض سهمي الآخر فِي جَبهته حَتَّى نَزَعته وبقى النصل فِي جَبهته مثبتاً مَا قدرت على نَزعه. أَي أقلقله.
النُّون مَعَ الطَّاء
النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن أبي رهم الْغِفَارِيّ: كنت مَعَه فِي غَزْوَة تَبُوك

الصفحة 441