كتاب الترغيب والترهيب للمنذري (اسم الجزء: 3)

4438 - وَعَن عبد الرَّحْمَن بن الْحَارِث بن أبي قراد السّلمِيّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ كُنَّا عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَدَعَا بِطهُور فَغمسَ يَده فَتَوَضَّأ فتتبعناه فحسوناه فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا حملكم على مَا فَعلْتُمْ قُلْنَا حب الله وَرَسُوله قَالَ فَإِن أَحْبَبْتُم أَن يحبكم الله وَرَسُوله فأدوا إِذا ائتمنتم واصدقوا إِذا حدثتم وأحسنوا جوَار من جاوركم
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ

4439 - وَعَن عبد الله بن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ أَربع إِذا كن فِيك فَلَا عَلَيْك مَا فاتك من الدُّنْيَا حفظ أَمَانَة وَصدق حَدِيث وَحسن خَلِيقَة وعفة فِي طعمة
رَوَاهُ أَحْمد وَابْن أبي الدُّنْيَا وَالطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ بأسانيد حَسَنَة

4440 - وَعَن الْحسن بن عَليّ رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ حفظت من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دع مَا يريبك إِلَى مَا لَا يريبك فَإِن الصدْق طمأنينة وَالْكذب رِيبَة
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَدِيث حسن صَحِيح

4441 - وَعَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ قُلْنَا يَا نَبِي الله من خير النَّاس قَالَ ذُو الْقلب المخموم وَاللِّسَان الصَّادِق
قَالَ يَا نَبِي الله قد عرفنَا اللِّسَان الصَّادِق فَمَا الْقلب المخموم قَالَ التقي النقي الَّذِي لَا إِثْم فِيهِ وَلَا بغي وَلَا حسد
قَالَ قُلْنَا يَا رَسُول الله فَمن على أَثَره قَالَ الَّذِي يشنأ الدُّنْيَا وَيُحب الْآخِرَة
قُلْنَا مَا نَعْرِف هَذَا فِينَا إِلَّا رَافع مولى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَمن على أَثَره قَالَ مُؤمن فِي خلق حسن
قُلْنَا أما هَذِه ففينا
رَوَاهُ ابْن مَاجَه بِإِسْنَاد صَحِيح وَتقدم لَفظه وَالْبَيْهَقِيّ وَهَذَا لَفظه وَهُوَ أتم

4442 - وَعَن مَنْصُور بن الْمُعْتَمِر رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تحروا الصدْق وَإِن رَأَيْتُمْ أَن الهلكة فِيهِ فَإِن فِيهِ النجَاة
رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الصمت هَكَذَا معضلا وَرُوَاته ثِقَات

4443 - وَعَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَيْكُم بِالصّدقِ فَإِن الصدْق يهدي إِلَى الْبر وَالْبر يهدي إِلَى الْجنَّة وَمَا يزَال الرجل يصدق ويتحرى

الصفحة 365