كتاب ميزان الاعتدال (اسم الجزء: 3)

ابن شعيب عن أبيه، عن جده عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في الطعام إذا قرب إليه: اللهم بارك لنا فبما رزقتنا وقنا عذاب النار.
بسم الله، وإذا فرغ قال: الحمد الله الذي من علينا، والحمد الله الذي أطعمنا وسقانا وأروانا (1) وكل الاحسان آتانا.
قال عمرو: فكتبه لنا جدنا فكنا نتعلمه كما نتعلم السورة من القرآن.
7533 - محمد بن أبي الزعيزعة (2) .
قال ابن حبان: دجال من الدجاجلة، هو الذي يروى عن أبي المليح الرقى.
عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس، قال: جاع النبي صلى الله عليه وسلم جوعا شديدا، فنزل جبرائيل وفي يده لوزة فناوله إياها ففكها، فإذا فيها فريدة خضراء عليها مكتوب بالنور: لا إله الله محمد رسول الله، أيدته بعلى، ونصرته به، ما آمن بى من اتهمني في قضائي، واستبطأنى في رزقي (3) .
7534 - محمد بن زكريا الخطيب.
عن سويد بن عبد العزيز.
قال الدارقطني: يضع الحديث.
7535 - محمد بن زكريا بن دويد الكندي.
عن حميد الطويل بخبر باطل.
وعنه على بن الحسن بن مهدي الجوهرى.
لا أدرى من هذا.
فأما: زكريا بن دويد الكندي فكذاب.
[مر (4) ] (5) .
7536 - محمد بن زكريا الأصبهاني (6) .
له جزء سمعناه.
يروي عن القعنبي، وبكار السيريني.
وعنه أبو أحمد العسال، وأبو الشيخ.
قال ابن مندة: تكلم في سماعه /.
__________
(1) ل: وآوانا.
(2) فوقها في س: كذا.
(3) في ل: رزقه.
وقال: لعله الاول.
وقد جعله ابن حبان اثنين، فقال في الأول: من أذرعات من ناحية الشامية.
ثم قال:
محمد بن أبي الزعيزعة شيخ يروي عن أبي المليح الرقى ثم ساق ما ذكره المؤلف ولا شك أنه الاول (5 - 167) (4) صفحة 72 جزء ثان.
(5) من س.
(6) ل: الأنصاري.
(*)

الصفحة 549