كتاب الجرح والتعديل (ط الهند) (اسم الجزء: 3)

حَدثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا يعقوب بن إِسحاق، فيما كَتَبَ إِلَيَّ، قال: حَدثنا عثمان بن سَعيد الدارمي، قال: قلتُ ليحيى بن مَعين: زهير أَحَب إليك في الأَعمش، أم زائدة؟ قال: كلاهما، يَعني ثبت.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: قُرِئَ عَلَى العباس بن محمد الدُّوري، قال: قيل ليحيى بن مَعين: زهير وإِسرائيل، أيهما أثبت في أبي إِسحاق؟ قال: كلاهما قريب.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا ابن أَبي خَيثمة، فيما كَتَبَ إلَيَّ، قال: سَمِعتُ يَحيَى بن مَعين يقول: زهير بن معاوية ثقة، وزهير وشَيبان أَحفظ من إِسرائيل وأوثقهم.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سَمِعتُ أَبي يقول: زهير أحب إلينا من إِسرائيل في كل شيء، إِلاَّ في حديث أبي إِسحاق، قيل لأَبي: فزائدة وزهير؟ قال: زهير أتقن من زائدة، وما أشبه حديث زهير بحديث زيد بن أَبي أنيسة، وهو أَحفظ من أبي عوانة، وهما يوازيان إِذا حدثا من كتابهما، لم أبال بأيهما بطشت، وإذا حدثا من حفظهما فزهير أَحبُّ إِلَيَّ، وزهير متقن صاحب سُنَّة، غير أَنه تأخر سماعه من أبي إِسحاق، وزهير أَحبُّ إِلَيَّ من جرير بن عَبد الحيمد، وخالد الواسطي، قيل لأَبي: زهير، وحديج، ورحيل؟ قال: كانوا ثلاثة أُخوة، أوثقهم زهير، ثم رحيل.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سُئِل أَبو زُرعَة عن زهير بن معاوية، فقال: ثقة، إِلاَّ أَنه سمع من أبي إِسحاق بعد الإِختلاط.
2675- زهير بن محمد المروروذي التَّميمي العنبري أَبو المنذر، كان يكون بمكة والمدينة.
رَوَى عَن: محمد بن المنكدر، وصفوان بن سليم، وزيد بن أَسلم، والعلاء بن عَبد الرَّحمن، وابن عقيل.
رَوَى عَنه: ابن مهدي، وأَبو عامر العقدي، والوليد بن مسلم، وعَمرو بن أَبي سلمة، وأَبو حُذيفة.

الصفحة 589