كتاب مصنف ابن أبي شيبة ط السلفية بالهند (اسم الجزء: 3)

11330- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، أَنَّهُ كَانَ لاَ يَرَى بَأْسًا أَنْ يُؤْذِنَ الرَّجُلُ حَمِيمَهُ وَصَدِيقَهُ بِالْجِنَازَةِ.
11331- حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُرْوَةَ ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ يُؤْذِنُ بِالْجِنَازَةِ فَيَمُرُّ بِالْمَسْجِدِ فَيَقُولُ عَبْدُ اللهِ دُعِيَ فَأَجَابَ ، أَوْ أَمَةُ اللهِ دُعِيَتْ فَأَجَابَتْ , فَلاَ يَقُومُ مَعَهَا إِلاَّ الْقَلِيلُ مِنْهُمْ.
11332- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ صِدِّيقًا لِلرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ ، فَلَمَّا ثَقُلَ ، قَالَ عَمْرٌو لأُمِّ وَلَدِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ أَعْلِمِينِي إذَا مَاتَ ، فَقَالَتْ : إِنَّهُ قَالَ : إذَا أَنَا مِتُّ فَلاَ تُشْعِرِي بِي أَحَدًا , وَسُلُّونِي إلَى رَبِّي سَلاً ، قَالَ فَبَاتَ عَمْرٌو عَلَى دَكَاكِينِ بَنِي ثَوْرٍ حَتَّى أَصْبَحَ فَشَهِدَهُ.
11333- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتَوَائِيِّ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ كَانَ لاَ يَرَى بَأْسًا أَنْ يُؤْذِنَ بِالْمَيِّتِ صَدِيقَهُ ، وَقَالَ : إنَّمَا كَانُوا يَكْرَهُونَ نَعْيًا كَنَعْيِ الْجَاهِلِيَّةِ , أَنْعِي فُلاَنًا.
11334- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، عَنْ إسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنِ النُّعْمَانِ ، قَالَ : كَانَ عَلِيٌّ إذَا دُعِيَ إلَى جِنَازَةٍ ، قَالَ : إنَّا لَقَائِمُونَ وَمَا يُصَلِّي عَلَى الْمَرْءِ إِلاَّ عَمَلُهُ.
11335- حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى الْحِمْيَرِيُّ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَعُودُ فُقَرَاءَ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَيَشْهَدُ جَنَائِزَهُمْ إذَا مَاتُوا ، قَالَ : فَتُوُفِّيَتِ امْرَأَةٌ مِنْ أَهْلِ الْعَوَالِي ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : إذَا حَضَرَتْ فَآذِنُونِي بِهَا ، قَالَ فَأَتَوْهُ لِيُؤْذِنُوهُ فَوَجَدُوهُ نَائِمًا وَقَدْ ذَهَبَ مِنَ اللَّيْلِ فَكَرِهُوا أَنْ يُوقِظُوهُ وَتَخَوَّفُوا عَلَيْهِ ظُلْمَةَ اللَّيْلِ وَهَوَامَّ الأَرْضِ ، فَلَمَّا أَصْبَحَ سَأَلَ عَنْهَا فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ أَتَيْنَاك لِنُؤْذِنَك بِهَا فَوَجَدْنَاك نَائِمًا فَكَرِهْنَا أَنْ نُوقِظَك وَتَخَوَّفْنَا عَلَيْك ظُلْمَةَ اللَّيْلِ وَهَوَامَّ الأَرْضِ ، قَالَ : فَدَفَنَّاهَا , قَالَ : فَمَشَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إلَى قَبْرِهَا فَصَلَّى عَلَيْهَا وَكَبَّرَ أَرْبَعًا.

الصفحة 276