كتاب مصنف ابن أبي شيبة ط السلفية بالهند (اسم الجزء: 3)
94- مَنْ كَانَ يُكَبِّرُ عَلَى الْجِنَازَةِ سَبْعًا وَتِسْعًا.
11577- حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ يَزِيدَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ (1)، قَالَ : صَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى حَمْزَةَ فَكَبَّرَ عَلَيْهِ تِسْعًا ، ثُمَّ جِيءَ بِالأُخْرَى فَكَبَّرَ عَلَيْهَا سَبْعًا ، ثُمَّ جِيءَ بِالأُخْرَى فَكَبَّرَ عَلَيْهَا خَمْسًا حَتَّى فَرَغَ عَنْهُنَّ غَيْرَ أَنَّهُنَّ وِتْرٌ.
11578- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ ووَكِيعٌ قَالَ : حدَّثَنَا إسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ : صَلَّى عَلِيٌّ عَلَى أَبِي قَتَادَةَ فَكَبَّرَ عَلَيْهِ سَبْعًا.
11579- حدثت عن جَرِير ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، قَالَ : لاَ يُزَادُ عَلَى سَبْعِ تَكْبِيرَاتٍ ، وَلاَ تُنْقَصُ مِنْ أَرْبَعٍ.
11580- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ إدْرِيسَ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ ، قَالَ : صَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى حَمْزَةَ فَجَعَلُوا يَرْفَعُونَ وَحَمْزَةُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ حَتَّى فَرَغَ مِنَ الصَّلاَةِ عَلَيْهِمْ.
11581- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ ، قَالَ : صَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى حَمْزَةَ ، فَكَانَ يُجَاءُ بِتِسْعَةٍ فَيُوضَعُونَ مَعَهُ , فَيُصَلِّي عَلَيْهِمْ ، ثُمَّ يُرْفَعُونَ وَيُتْرَكُ , وَيُجَاءُ بِتِسْعَةٍ آخَرِينَ , فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى صَلَّى عَلَيْهِمْ جَمِيعًا.
11582- حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا حُصَيْنٌ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ؛ أَنَّ عَلِيًّا صَلَّى عَلَى سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ فَكَبَّرَ عَلَيْهِ سِتًّا.
11583- حَدَّثَنَا معتمرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ سُوَيْد ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، قَالَ : لاَ يُنْقَصُ مِنْ ثَلاَثِ تَكْبِيرَاتٍ ، وَلاَ يُزَادُ عَلَى سَبْعٍ.
11584- حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنِ ابْنِ الأَصْبَهَانِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُغَفَّلٍ ، عَنْ عَلِيٍّ ، أَنَّهُ كَبَّرَ عَلَى سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ سِتًّا.
_____حاشية_____
(1) هو : عَبْدُ اللهِ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ الْهَاشِمِيُّ ، ويزيد ؛ هو ابن أبي زياد ، مولى عبد الله.
الصفحة 304