كتاب مصنف ابن أبي شيبة ط السلفية بالهند (اسم الجزء: 3)
11990- حدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ عِمْرَانَ ، قَالَ : سَأَلْتُ إبْرَاهِيمَ النَّخَعِيّ عَنْ إنْسَانٍ قَتَلَ نَفْسَهُ أَيُصَلَّى عَلَيْهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ , إنَّمَا الصَّلاَةُ سُنَّةٌ.
155- فِي الْكَافِرِ أو السَّبِيِّ يَتَشَهَّدُ مَرَّةً ثُمَّ يَمُوتُ أَيُصَلَّى عَلَيْهِ.
11991- حدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ أصحَابِه ، عَنْ إبْرَاهِيمَ فِي السَّبِيِّ يُسْبَى مِنْ أَرْضِ الْعَدُو ، وَقَالَ : إذَا أَقَرَّ بِالتَّوْحِيدِ وَبِالشَّهَادَتَيْنِ صُلِّيَ عَلَيْهِ.
11992- حدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ الْعَلاَءِ ، عَنْ خَيْثَمَةَ ، قَالَ : إذْ صَلَّى مَرَّةً صُلِّيَ عَلَيْهِ.
11993- حدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ أَشْعَثَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : إذَا قَالَ : لاَ إلَهَ إِلاَّ اللَّهُ صُلِّيَ عَلَيْهِ.
11994- حدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عِيسَى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جبْر ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : كَانَ شَابٌّ يَهُودِيٌّ يَخْدُمُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَمَرِضَ فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَعُودُهُ ، فَقَالَ : أَتَشْهَدُ أَنْ لاَ إلَهَ إِلاَّ اللَّهُ , وَأَنِّي رَسُولُ اللهِ ، قَالَ : فَجَعَلَ يَنْظُرُ إلَى أَبِيهِ ، فَقَالَ : قُلْ كَمَا يَقُولُ لَكَ مُحَمَّدٌ ، فَقَالَ : ثُمَّ مَاتَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : صَلُّوا عَلَى صَاحِبِكُمْ.
11995- حدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ سَهْلٍ السَّرَّاجِ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سِيرِينَ سُئِلَ عَنْ قَوْمٍ أَقْبَلُوا بِسَبْيٍ فَكَانُوا إِذَا أَمَرُوهُمْ أَنْ يُصَلُّوا صَلُّوا ، وَإِذَا لَمْ يَأْمُرُوهُمْ لَمْ يُصَلُّوا فَمَاتَ رَجُلٌ مِنْهُمْ ، فَقَالَ : تَبَيَّنَ لَكُمْ أَنَّهُ مِنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ فَقَالُوا : لاَ مَا تَبَيَّنَ لَنَا ، قَالَ : اغْسِلُوهُ وَكَفِّنُوهُ وَحَنِّطُوهُ وَصَلُّوا عَلَيْهِ.
11996- حدَّثَنَا إسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الشقْرِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَجُلٌ عِنْدَ الشَّعْبِيِّ إنِّي أَجْلِبُ الرَّقِيقَ فَيَمُوتُ بَعْضُهُمْ أَفَأُصَلِّي عَلَيْهِ ، فَقَالَ : إِنْ صَلَّى فَصَلِّ عَلَيْهِ , وَإِنْ لَمْ يُصَلِّ فَلاَ تُصَلِّ عَلَيْهِ.
الصفحة 351