كتاب مصنف ابن أبي شيبة ط السلفية بالهند (اسم الجزء: 3)
12054- حدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عُثْمَانَ بْنُ حَكِيمٍ ، أَخْبَرَنَا خَارِجَةُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عَمِّهِ يَزِيدَ بْنِ ثَابِتٍ وَكَانَ أَكْبَرَ مِنْ زَيْدٍ ، قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَلَمَّا وَرَدْنَا الْبَقِيعَ إذَا هُوَ بِقَبْرٍ جَدِيدٍ فَسَأَلَ عَنْهُ فَقَالُوا : هَذِهِ فُلاَنَةُ فَعَرَفَهَا , فَأَتَى الْقَبْرَ وَصَفَفْنَا خَلْفَهُ , فَكَبَّرَ عَلَيْهَا أَرْبَعًا.
12055- حدَّثَنَا إسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلاَلٍ ، أَنَّ الْبَرَاءَ بْنَ مَعْرُورٍ تُوُفِّيَ قَبْلَ قُدُومِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ ، فَلَمَّا قَدِمَ صَلَّى عَلَيْهِ.
12056- حدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، حدَّثَنَا سُفْيَان ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى عَلَى مَيِّتٍ بَعْدَ مَا دُفِنَ.
12057- حدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ، أَنَّ أُمَّ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ مَاتَتْ وَهُوَ غَائِبٌ ، فَلَمَّا قَدِمَ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ إنِّي أُحِبُّ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى أُمِّ سَعْدٍ فَأَتَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَبْرَهَا فَصَلَّى عَلَيْهَا.
12058- حدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ : أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَتَى الْبَقِيعَ فَرَأَى قَبْرًا جَدِيدًا ، فَقَالَ : مَا هَذَا الْقَبْرُ ؟ فَقِيلَ : فُلاَنَةُ مَوْلاَةُ بَنِي غَنْمٍ الَّتِي كَانَتْ تَقُمُّ الْمَسْجِدَ فَصَلَّى عَلَيْهَا.
12059- حدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، أَخبَرَنَا أَشْعَثُ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : جَاءَ قَرَظَةُ بْنُ كَعْبٍ فِي رَهْطِ مَعَهُ ، وَقَدْ صلَّى عَلِيٌ على ابْنِ حُنَيْفٍ وَدُفِنَ , فَأَمَرَهُ عَلِيٌّ أَنْ يُصَلِّيَ هُوَ وَأَصْحَابُهُ عَلَى الْقَبْرِ , فَفَعَلَ.
12060- حدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ إدْرِيسَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْحَكَمِ ، قَالَ : جَاءَ سَلْمَانُ بْنُ رَبِيعَةَ وَقَدْ صَلَّى عَبْدُ اللهِ عَلَى جِنَازَةٍ ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللهِ : تَقَدَّمْ فَصَلِّ عَلَى أَخِيك بِأَصْحَابِك.
الصفحة 360