كتاب مصنف ابن أبي شيبة ط السلفية بالهند (اسم الجزء: 3)
12172- حدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، سَمِعْتُ مُجَاهِدًا يُحَدِّثُ عَنْ طَاوُوسٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِمِثْلِهِ ، إِلاَّ أَنَّ وَكِيعًا ، قَالَ : فَدَعَا بِعَسِيبٍ رَطْبٍ.
183- في المساءلة فِي الْقَبْرِ.
12173- حدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ زَائِدَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ ، قَالَ : إذَا أُدْخِلَ الرَّجُلُ قَبْرَهُ ، فَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ ثَبَّتَهُ اللَّهُ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فَيُسْأَلُ مَا أَنْتَ فَيَقُولُ أَنَا عَبْدُ اللهِ حَيًّا وَمَيِّتًا وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، قَالَ فَيُقَالُ كَذَلِكَ كُنْت ، قَالَ فَيُوَسَّعُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ مَا شَاءَ اللَّهُ وَيُفْتَحُ لَهُ بَابٌ إلَى الْجَنَّةِ وَيُدْخَلُ عَلَيْهِ مِنْ رَوْحُهَا وَرِيحُهَا حَتَّى يُبْعَثَ , وَأَمَّا الآخَرُ فَيُؤْتَى فِي قَبْرِهِ فَيُقَالُ لَهُ مَا أَنْتَ ثَلاَثُ مَرَّاتٍ فَيَقُولُ لاَ أَدْرِي فَيُقَال لَهُ لاَ دَرَيْت ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ يُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ حَتَّى تَخْتَلِفَ أَضْلاَعُهُ ، أَوْ تَمَاسَّ وَتُرْسَلُ عَلَيْهِ حَيَّاتٌ مِنْ جَانِبِ الْقَبْرِ فَتَنْهَشُهُ وَتَأْكُلُهُ كُلَّمَا جَزِعَ وَصَاحَ قُمِعَ بِقِمَاعٍ مِنْ حَدِيدٍ ، أَوْ مِنْ نَارٍ وَيُفْتَحُ لَهُ بَابٌ إلَى النَّارِ.
12174- حدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} ، قَالَ : التَّثْبِيتُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا إذَا جَاءَ الْمَلَكَانِ إلَى الرَّجُلِ فِي الْقَبْرِ فَقَالاَ لَهُ : مَنْ رَبُّك ؟ فَقَالَ : رَبِّي اللَّهُ , قَالاَ : وَمَا دِينُك ؟ قَالَ : دِينِي الإِسْلاَمُ قَالاَ : وَمَنْ نَبِيُّك ؟ قَالَ نَبِيِّي مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم فَذَلِكَ التَّثْبِيتُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا.
الصفحة 377