يَسيرة (¬1) بجسَده (¬2) لم يَنَلْهَا الماء.
قالَ في "النهاية": وهي في (¬3) الأصْل قطعَة من النبت إذا أخذت في اليبس (¬4).
(مِنْ دَمٍ) لا فرق في إعَادَة الصَّلاة بَيْنَ الدم وغَيره مِنَ النجاسَات.
(فَقَبَضَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -) عَليهَا و (عَلَى مَا يَلِيهَا) مِنَ الكسَاء.
(فَبَعَثَ إِلَيَّ بِهَا مَصْرُورَةً فِي يَدِ الغُلَامِ فَقَالَ: اغْسِلِي هذِه) النجاسَة، وفيه دَليْل عَلى جَوَاز استنابة النسَاء في غَسْل النجاسَة والاعتماد على قولهن (¬5) في إزالتها.
(وَأَجِفِّيهَا) بتشديد الفاء أي: انشري مَوْضع الغَسْل ليجفّ أي: ييبس يقالُ جَفَّ الشيءُ وأجْففته أنا (وأَرْسِلِي بِهَا إِلَيَّ فَدَعَوْتُ بِقَصْعَتِي) بفتح القَاف جَمْعها قِصع بكَسْرها (فَغَسَلْتُهَا) في القصعَة.
(ثُمَّ أَجْفَفْتُهَا وأَحَرْتُهَا) بفتح الهَمزة والحَاء المهملَة أيْ: رَدَدْتها (إِلَيْهِ) قالَ اللهُ تَعالى: {ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ} (¬6) أي: ظَنَّ أنه لا يبعث، ولا يَرجع إلينَا في القيامة للحسَاب، وفي الحديث "من (¬7) دَعَا رَجُلًا بالكفر وليسَ كذلك
¬__________
= الألباني في "ضعيف سنن ابن ماجه".
(¬1) تكررت في (م).
(¬2) في (د، م): من جسده.
(¬3) سقط من (م).
(¬4) "النهاية في غريب الحديث والأثر" (لمع).
(¬5) في (ص): قولهم.
(¬6) الإنشقاق: 14.
(¬7) من (د، س، م، ل).