كتاب الدر الفريد وبيت القصيد (اسم الجزء: 3)

لَئِنْ كُنْتِ تَبْغِيْنَ الزِّيَادَةَ فِي الهَوَى ... فَمَا فَوْقَ مَا بِي مِنْ هَوَاكِ مَزِيْدُ

[من الطويل]
1961 - إِذَا لَمْ يَكُنْ سُكْرٌ يُضِلُّ عَنِ الهُدَى ... فَسِيَّانَ مَاءٌ فِي الزُّجَاجَةِ أَمْ خَمْرُ
أَدِرْهَا فَمَا التَّحْرِيْمُ فِيْهَا لِذَاتِهَا ... وَلَكِنْ لأَسْبَابٍ تَضَمَّنَهَا السُّكْرُ
إِذَا لَمْ يَكُنْ سِكْرٌ. البَيْتُ
* * *

وَمِنْ هَذَا البَابِ قَوْلُ الهَمَدَانِيّ (¬1):
إِذَا لَمْ يَكُنْ شَوْقِي إِلَى دَارِهِ الحِمَى ... بِحَيْثُ يَكِدُّ النَّفْسَ بُرْحًا عَلَى برْحِ
فَلَا سَاعَفَنِي فِي الضُّحَى سَفَعَاتُهَا ... وَلَا سَرحَتْ عَيْنَايَ فِي ذَلِكَ السَّرحِ

عُبَيْدُ اللَّهِ بن عَبْدُ اللَّهِ بن طَاهِر بن الحسين: [من الطويل]
1962 - إِذَا لَمْ يَكُنْ صَدْرُ المَجَالِسِ سَيِّدًا ... فَلَا خَيْرَ فِيْمَنْ صَدَّرَتْهُ المَجَالِسُ
بَعْدهُ:
وَكَمْ قَائِلٍ قَدْ قَالَ مَالَكَ رَاجِلًا ... فَقُلْتُ لَهُ مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ فَارِسُ
وَيُرْوَيَانِ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الحُسَيْنِ بن خَالَوِيْهِ.

[من الطويل]
1963 - إِذَا لَمْ يَكُنْ صَمْتُ الفَتَى مِنْ فَدَامَةٍ ... وَعِيٍّ فَإِنَّ الصَّمْتَ أَهْدَى وَأَسْلَمُ
قَبْلهُ:
لَعَمْرَكَ إِنَّ الحِلْمَ زَيْن لأَهْلِهِ ... وَمَا الحِلْمُ إِلَّا عَادَةٌ وَتَحَلُّمُ
إِذَا لَمْ يَكُنْ صَمْتُ الفَتَى مِنْ فَدَامَةٍ. البَيْتُ

[من الطويل]
¬__________
(¬1) المنتحل: 221 من غير نسبة.
1962 - البديع في نقد الشعر: 235 من غير نسبة. وروض الأخبار: 239.
1963 - ربيع الأبرار: 2/ 128 منسوبا إلى علي بن هشام بن فرخسرو. والمستطرف: 1/ 94.

الصفحة 138