كتاب الدر الفريد وبيت القصيد (اسم الجزء: 3)
2008 - إِذَا مَا أَتَى يومٌ مِنَ الدَّهْرُ بَيْنَنَا ... فَحَيَّاكَ عَنَّا شَرْقُهُ وَأَصَائِلُه
أَبْيَاتُ الشَّمَرْدَلِ بن شَرِيْكٍ اليَرْبُوْعِيّ:
تَحِيَّةَ مَنْ أَدَّى الرِّسَالَةَ حُبّبتْ ... إِلَيْنَا وَلَمْ تَرْجِعْ بِشَيْءٍ وَسَائِلُه
أَبَا النَّصرِ إِنَّ العَيْنَ بَعْدَكَ لَمْ تَزَلْ ... يُخَالِطُ جَفْنَيْهَا قَذًى مَا تُزَائِلُه
وَكُنْتُ أُعِيْرُ الدَّمْعَ قَبْلكَ مَنْ بَكَى ... فَأنْتَ عَلَى مَنْ بَعْدَكَ اليَوْمَ شَاغِلُه
فَعَيْنَيَّ إِذَا بَكَى كَمَا الدَّهْرُ فَابْكِيَا ... لِمَنْ نَصْرُهُ قَدْ بَانَ مِنَّا وَنَائِلُه
وَكُنْتُ بِهِ أَغْشَى القتَالَ فَعَزَّنِي ... عَلَيْهِ مَنَ المُقْدَارِ مَا لَا أُقَاتِلُه
لعُمْركَ إِنْ المَوْتَ مِنَّا لَمُوْلَعٌ ... بمن كَانَ يُرْجَى نَفْعُهُ وَنَوَافِلُه
سَقى جَدْثًا أَطْرَافُ غَمْرَه دُوْنَهُ .... ببيشه دِيْمَاتُ الرَّبِيْعِ دَوَابِلُه
وَمَا بِي حُبُّ الأَرْضِ إِلَّا جِوَارُهَا ... صَدَاهُ وَقَوْلٌ ظَنَّ أَنِّي قَائِلُه
[من الطويل]
2009 - إِذَا مَا أَتَى يَوْمٌ يُفَرِّقُ بَيْنَنَا ... بِمَوْتٍ فَكُنْ أَنْتَ الَّذِي يَتَأَخَّرُ
ابن المُعْتَزِّ: [من الطويل]
2010 - إِذَا مَا اجْتَمَعْنَا فِي النَّدِيِّ تَضَاءَلَوْا ... كمَا خَفِيَتْ مَرضَى الكَوَاكِبِ فِي الفَجْرِ
حَرْبُ بنُ خِبَّابٍ: [من الطويل]
2011 - إِذَا مَا احْتَوَتْنِي بَلْدَةٌ لَمْ أَكُنْ لَهَا ... نَسِيًا وَلَمْ تُسْدَدْ عَلَيَّ المَطَالِعُ
أَبُو حَيَّةَ النُّمَيْرِيُّ: [من الطويل]
2012 - إِذَا مَا احْتَبَى سَادَ النَّدِيَّ وَإِنْ يَقُلْ ... يقُلْ وَهُوَ مَحْمُوْدُ الكَلَامِ لَبِيْبُ
¬__________
2008 - القصيدة في شعراء أمويون (الشمردل اليربوعي): ق 2/ 542 وما بعدها.
2009 - ديوان حاتم الطائي (اللبنانية للكتاب): 93 وفيه (يا وهم).
2010 - ديوان ابن المعتز (الإقبال): 36.
2011 - البيت في محاضرات الأدباء: 2/ 643.
2012 - لم ترد في شعره (للجبوري).
الصفحة 152