كتاب الدر الفريد وبيت القصيد (اسم الجزء: 3)

أَعْرَابِيٌّ: [من الوافر]
1554 - إِذَا عَبْسِيَّة وَلَدَتْ غُلَامًا ... فَبَشِّرهَا بِلُؤْمٍ مُسْتَفَادِ

عَمْرُو بن أَحْمَرَ: [من الطويل]
1555 - اذَا عِبْتُهَا زَادَتْ عَلَيَّ كرَامَةً ... وَوَاصَلْتُهَا إنِّي لَهَا لَوَصُوْلُ

[من الطويل]
1556 - إِذَا عَجَزَ الإنْسَانُ عَنْ شُكْرِ وَاحِدٍ ... وَقَالَ جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا فَقَدْ شَكَرْ

ابْنُ حَيُّوْسٍ فِي نَاصِرِ الدَّوْلَةِ بن حَمْدَانَ وَقَد بَرِيءَ مِنْ مَرَضٍ: [من البسيط]
1557 - إِذَا عَدَتْكَ اللَّيَالِي فِي تَصَرُّفِهَا ... فَكُلُّ حَادِثَةٍ جَاءتْ بِهَا هَدَرُ
قَبْلهُ:
يُبْرِيكَ أَبِجَانِبِ الأَوَاءِ عَنْ أُمَمٍ ... لَوْلَا حَيَاتُكَ لَمْ يَحْسُنْ لَهَا النَّظَرُ
إِذَا عَدَتْكَ اللَّيَالِي فِي تَصَرُّفِهَا. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:
وَالمُسْلِمُوْنَ بِخَيْرٍ مَا سَلِمْتَ لَهُمْ ... يُرْتَجَى وَيُخْشَى لَدَيْكَ النَّفْعُ وَالضَّرَرُ
أَهْلُ السَّلَامَةُ فِي أَمْنٍ وَفِي دَعَةٍ ... مَا حظهم وَلَا الغَيُّ مُزْدَجَرُ
لَقِيْتُ مَا عَادَتِ الأَعْيَادُ عَائِدَة ... مُخَلّدَ المُلْكِ مَمْدُوْدًا لَكَ العُمُرُ
يَقُوْلُ ابْنُ حَيوس مِنْ أَبْيَاتِهِ فِي المَدْحِ:
مُعَظّمُوْنَ يُطِيْعُ النَّاسُ أَمْرَهُمُ ... وَلَا يُطِيْعُوْنَ لِلأَمْلَاكِ إِنْ أُمِرُوا
وَلَا يُخَوّفُ مَنْ رَاعُوا وَمَنْ مَنَعُوا ... وَلَا يُعَنّفُ مَنْ رَتعُوا وَمن قَهَرُوا
هُمْ قَارَنُوا الحُسْنَ بِالإِحْسَانِ مِنْ كَرَمٍ ... حَتَّى تَشَابَهَتِ الأَفْعَالُ وَالصّوَرُ
وَأَنْتَ مِنْهُمُ جَارًا وَأَبْعَدَهُمْ مَدًى ... وَأَطْيَبُهُمْ ذِكْرًا إِذَا ذُكِرُوا
قَدْ شَاعَ ذِكْرُكَ فِي الدُّنْيَا بِزَعْمِ عِدًى ... يَطْوُوْنَهُ مَا اسْتَطَاعُوا وَهُوَ يَنْتَشِرُ
¬__________
1554 - محاضرات الأدباء: 1/ 416 من غير نسبة.
1557 - ديوان ابن حيوس: 343 - 344.

الصفحة 27