كتاب الدر الفريد وبيت القصيد (اسم الجزء: 3)

الطُّغْرَائِيُّ: [من البسيط]
3100 - أَعْدَى عَدُوِّكَ أَدْنَى مَنْ وَثِقْتَ بِهِ ... فَحَاذِرِ النَّاسَ وَاصْحَبْهُمْ عَلَى ذَحَل
بَعْدهُ:
فَإِنَّمَا رَجُلُ الدُّنْيَا وَوَاحِدُهَا ... مَنْ لَا يُعَوِّلُ فِي الدُّنْيَا عَلَى رَجُلِ
فَحُسْنُ ظنّكَ بِالأَيَّامِ معْجِزَةٌ ... فَظنَّ شَرًّا وَكُنْ مِنْهَا عَلَى وَجَلِ
وَالقَصِيْدَةُ قَدْ تَقَدَّم إِثْبَاتِهَا.
قَالَ بَعْضُ الحُكُمَاءِ: كلُ أَحَدٍ يَحْتَرِسُ مِنَ الأَعْدَاءِ وَالعَاقِلُ يَحْتَرِسُ مِنَ الأَصدِقَاءِ.

مِهْيَارُ: [من الطويل]
3101 - أَعَدْتَ لِدَارٍ مَؤطِنَ الأُنْسِ قَاطِنًا ... وَأَوْحَشْتَ أُخْرَى لَا خَلَا مِنْكَ مَوْضِعُ

الحارثُ بن حلّزةَ: [من الطويل]
3102 - أَعُدُّ اللَّيَالِي إِذْ نَأَيْتَ وَلَمْ أَكُنْ ... بِمَا زَلَّ مِنْ عَيْشِي أُعِدُّ اللَّيَالِيَا
يَقُوْلُ مِنْهَا:
أَلَمْ تَرَ أَنَّ المَاءَ يَخْلفُ طَعْمُهُ ... وَإِنْ كَانَ لَوْنُ المَاءِ فِي العَيْنِ صافِيَا

ذُو الرُّمَّةِ: [من الطويل]
3103 - أَعُدُّ اللَّيَالِي لَيْلَةً بَعْدَ لَيْلَةٍ ... وَقَدْ عِشْتُ دَهْرًا لَا أَعُدُّ اللَّيَالِيَا

جَمِيْلٌ: [من الطويل]
3104 - أَعُدُّ اللَّيَالِي مَا نَأَيْت وَأَنْطَوِي ... عَلَى حُبِّ لَاهٍ لَا يَعُدُّ اللَّيَالِيَا
¬__________
3100 - الأبيات في ديوان الطغرائي: 307.
3101 - البيت في ديوان ابن الرومي: 2/ 191.
3102 - البيت الأول في البصائر والذخائر: 9/ 223 والبيت الثاني في شرح ديوان الحماسة: 1/ 1078.
3103 - البيت في ديوان مجنون ليلى (الوالبي): 91 ولا يوجد في ديوان ذي الرمة.
3104 - البيت في البصائر والذخائر: 9/ 223 من غير نسبة ولا يوجد في ديوان جميل.

الصفحة 436