كتاب الدر الفريد وبيت القصيد (اسم الجزء: 3)

إِذَا قَلَّ إِنْصَافُ الزَّمَانِ. البَيْتُ

إبْرَاهِيْمُ الغَزِّيُّ: [من الطويل]
1678 - إِذَا قَلَّ عَقْلُ المَرْءِ قَلَّتْ هُمُوْمُهُ ... وَمَنْ لَمْ يَكُنْ ذَا مُقْلَةٍ كليْفَ تَرْمَدُ
قِيْلَ سَبع خِصَالٍ مِنْ فِعَالِ الأَحْمَقِ:
الغَضَبُ مِنْ غَيْرِ سَبَبٍ، وَالرّضا مِنْ غَيْرِ عَتبِ، وَالضَّحْكُ مِنْ غَيْرِ عَجَبٍ، وَالكَلَامُ فِي غَيْرِ مَنْفَعَةٍ وَالبَذْلُ فِي غَيْرِ مَوْضعِهِ وَالثَّقَةُ بِمَنْ لَا يَعْرِفَهُ وأن لَا يُمَيّزَ بَيْنَ صَدِيْقِهِ وَعَدُوِّهِ. وَقَالَ آخَرُ:
مِنْ صِفَاتِ الأَحْمَقِ أَنَّ أُمُّهُ تَتَمَنَّى أَنْ تَكُوْنَ مُثْكلَةً وَأمْرَأتهُ تَتَمَنَّى أَنْ تَكُوْنَ أَرْمَلَةً وَخَلِيْطُهُ يَتَمَنَّى الفُرْقَةَ وَجَارُهُ يَتَمَنَّى البُعْدَ وَمُصَاحِبُهُ يَتَمَنَّى الوَحْدَةَ.

يَحْيَى بنُ أَكْثَمَ: [من الطويل]
1679 - إِذَا قَلَّ مَاءُ الوَجْهِ قَلَّ حَيَاؤُهُ ... وَلَا خَيْرَ فِي وَجْهٍ إِذَا قَلَّ مَاؤُهُ

الرَّبِيع بنُ حطي قَاضي حَوْرَانَ: [من الطويل]
1680 - إِذَا قَلَّ مَالُ المَرْءِ أَقْصَاهُ أَهْلُهُ ... وَأَعْرَضَ عَنْهُ كلُّ إِلْفٍ وَصَاحِبِ
يَقُوْلُ مِنْهَا:
إِذَا كَانَ جَدُّ المَرْءُ بِالشَّيْءِ مُقْبِلًا ... بَاتَتْ لَهُ الأَسْبَابُ مِن كُلِّ جَانِبِ
وَإِنْ أَدْبَرَتْ دُنْيَاهُ عَنْهُ تَوَعَّرَتْ ... عَلَيْهِ وَأَعْيَتْهُ وُجُوْهُ المَطَالِبِ
فَلَا تُدْرَكَ الأَرْزَاقُ فِيْهَا وَلَا الغِنَى ... بِحِيْلَةِ مُحْتَالٍ وَلَا حِرْصِ كَاسِبِ
إِذَا قَلَّ مَالُ المَرْءِ أَقْصَاهُ أَهلُهُ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ
وَكَذَّبَهُ الأَقْوَامُ فِي كُلِّ مَنْطِقٍ ... وَإِنْ كَانَ فِيْهِمْ صادِقًا غَيْرَ كَاذِبِ

بَشَّارٌ: [من الطويل]
¬__________
1678 - ديوان الغزي: 522.
1679 - الفاضل: 43 والصداقة والصديق: 1/ 190.
1680 - البيت في تاريخ دمشق: 72/ 210.

الصفحة 62