كتاب الدر الفريد وبيت القصيد (اسم الجزء: 3)

وَلَمْ يَأتِ الكَبِيْرُ بِيَوْمِ خَيْرٍ ... فَمَا فَضلُ الكَبِيْرِ عَلَى الصَّغِيْرِ؟

أَعْرَابِيَّةٌ: [من الوافر]
1719 - إِذَا كَانَ الطِّبَاعُ طِبَاع سَوْءٍ ... فَلَيْسَ بِنَافِعٍ أَدَبُ الأَدِيبِ
يُرْوَى أَنَّ امْرَأةً مِنَ العَرَبِ أَخَذَتْ جَرْوَ ذِئْبٍ فَرَبّتْهُ بِلَبَنِ شَاةٍ كَانَتْ لَهَا فَلَمَّا كَبِرَ الجرْو وَاسْتُحْكَمَ ذَهَبَتْ المَرْأةُ يَوْمًا فِي بَعْضِ حَوَائِجهَا فَوَثَبَ الذّئْبُ عَلَى الشَّاةِ فَأَكَلَهَا فَلَمَّا رَجِعَتْ المَرْأةُ وَرَأتْ ذَلِكَ أَنْشَأَتْ تَقُوْلُ:
أَكَلْتُ شُوَيْهَتِي وَفَجعتَ قَوْمِي ... بِشَاتِهمُ وَأَنْتَ لَهُمْ رَبِيْبُ
غُذِيْتَ بَدِرّهَا وَنشَأتَ مِنْهَا ... فَمَا أَدْرَاكَ أَنَّ أَبِيْكَ ذَيْبُ
إِذَا كَانَ الطِّبَاعُ طِبَاعُ سوءٍ. البَيْت.
وَيُرْوَى: فَلَا يَغْرُرْكَ تَأَدِيْبُ الأَيْبِ

[من الوافر]
1720 - إِذَا كَانَ العَطَاءُ بِبَذْلِ وَجْهٍ ... فَقَدْ أَعْطَيتَنِي وَأَخَذْتَ مِنِّي
قَبْلَهُ:
سَرَى فِي بَحْرِ جُوْدِكَ حُسْنُ ظَنِّي ... فَلَا تَكْففْ يَدَيَّ حُسْنَاكَ عَنِّي
إِذَا كَانَ العَطَاءُ بِبَذْلِ وَجْهٍ. البَيْتُ

[من الوافر]
1721 - إِذَا كَانَ الغُلَامُ كَذَا بَلِيْدًا ... فَمَا ذَنْبُ المُعَلِّمِ وَالأَدِيْبِ؟

[من الوافر]
1722 - إِذَا كَانَ القَضَاءُ إِلَى ابنِ آوى ... فَتَعْدِيْلُ الشُّهُوْدِ إِلَى القُرُوْدِ
وَمِنْ بَابِ إِذَا كَانَ القَضَاءُ قَوْلُ:
إِذَا كَانَ القَضَاءُ عَلَيّ حَتْمًا ... وَكَانَ الأَمْرُ يَجْرِي بِالقَضَاءِ
¬__________
1719 - القوافي للتنوخي: 113 والمستظرف في كل مستطرف: 219 (وليس بنافع أدب).
1720 - حياة الحيوان الكبرى: 2/ 162.
1722 - التمثيل والمحاضرة: 193.

الصفحة 72