كتاب الدر الفريد وبيت القصيد (اسم الجزء: 3)

1734 - إِذَا كَانَتِ الدُّنْيَا كَذَاكَ فَخَلِّهَا ... وَلَوْ أَنَّ كُلَّ الطَّاِلعاتِ سُعُوْدُ
قَبْلهُ:
عَرَفْتَ سَجَايَا الدَّهْرِ إِمَّا شُرُوْرُهُ ... فَنَقْدٌ وَأَمَّا خَيْرُهُ فوُعُوْدُ
إِذَا كَانَتِ الدُّنْيَا كَذَاكَ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ
رَقَدْنَا وَلَمْ نَمْلِكْ رُقَادًا عَنِ الأَذَى ... وَقَامَتهُ بِمَا خفْنَا وَنَحْنُ قُعُوْدُ
فَلَا يَرْهِبَنَّ المَوْتَ مَنْ ظَلَّ زَاكِيًا ... فَإِنَّ انْحِدَارًا فِي التُّرَابِ صُعُوْدُ
وَكَمْ نذرتنا بِالسُّيُوْلِ صَوَاعِقٌ ... وَكَمْ خَبِرَتْنَا بِالغمَامِ رُغوْدُ
قَالَ زَيْتُوْنُ الأَصْغَرُ: إِذَا أَدْرَكَتِ الدُّنْيَا الهَارِبَ جَرحَتهُ وَإِذَا أَدْرَكَهَا الطّالِبُ لَهَا قَتَلتهُ.

أَبُو مُحَمَّد التَّمِيْمِيُّ: [من الطويل]
1735 - إِذَا كَانَتِ السَّبْعُوْنَ دَاؤُكَ لَمْ يَكُنْ ... لِدَائِكَ إِلَّا أَنْ تَمُوْتَ طَبِيْبُ

حَسَّانُ بن ثَابِتٍ: [من الطويل]
1736 - إِذَا كَانَتِ الصَّهْبَاءُ شَمْسًا فَإِنَّمَا ... تَكُوْن أَحَادِيْثُ الرِّجَالِ هَبَاؤُهَا

أَنْشَدَ مُحَمَّدُ بن يَحْيَى النَّحْوِيُّ: [من الطويل]
1737 - إِذَا كَانَتِ العَلْيَاءُ مِنْ جَانِبِ الغِنَى ... سَمَوْتُ إِلَى العَلْيَاءِ مِنْ جَانِبِ الفَقْرِ
بَعْدهُ:
صَبَرْتُ وَكَانَ الصَّبْرُ خَيْرًا مَغِبَّةً ... وَحَسْبُكَ أَنَّ اللَّهَ أَثنى عَلَى الصَّبْرِ
وَلَيْسَ لِمَخْلُوْقٍ مِنَ النَّاسِ كُلَّهُمْ ... مَعَ الخَالِقِ المَنَّانِ شَيْءٌ مِنَ الأَمْرِ

أَعْرَابِيٌّ يَهْجُو أَبَاهُ: [من الطويل]
¬__________
1734 - اللزوميات: 117.
1735 - عيون الأخبار: 2/ 347 وفيه (سنك) والمنتحل: 110 من غير نسبه.
1736 - التذكرة الحمدونية: 4/ 115 من غير نسبة.
1737 - شعر أبي سعد المخزومي: 38.

الصفحة 77