كتاب التعليق الكبير في المسائل الخلافية بين الأئمة ت الفريح (اسم الجزء: 3)

فقال: إذا كنت وحدك، فركعتين، وإذا صليت بجماعة، فائتمَّ بصلاتهم، قال عامر: ولو أقمت أكثر من ذلك، ما زادني عليها (¬1).
وروى أيضًا بإسناده عن عبد الرحمن بن مسور - رضي الله عنه - (¬2): أنه أقام بسابور (¬3) سنتين يصلي بالناس ركعتين، ثم يسلم، ثم يصلي ركعتين، ثم يسلم (¬4).
وبإسناده عن سالم: ................................
¬__________
(¬1) لم أجده، وقد أخرج عبد الرزاق في مصنفه رقم (4364) عن أبي مجلز: أنه قال لابن عمر - رضي الله عنهما -: يا أبا عبد الرحمن! آتي المدينة طالب حاجة، فأقيم بها السبعة الأشهر، والثمانية الأشهر، كيف أصلي؟ قال: صل ركعتين ركعتين، وأخرجه ابن المنذر في الأوسط (4/ 361).
(¬2) لم أجد عن عبد الرحمن بن مسور - رحمه الله - إلا ما أخرجه عبد الرزاق في مصنفه رقم (4350)، وابن أبي شيبة في مصنفه رقم (8284)، وابن المنذر في الأوسط (4/ 360): أنه قال: أقمنا مع سعد بن مالك شهرين يقصر الصلاة، ونحن نتم، فقلنا له، فقال: نحن أعلم. وسيأتي في ص 23، 24، مما يدل على أن ثمة سقطًا هنا، وتداخلًا بين الآثار. يوضحه ما في ص 23، 24.
(¬3) كذا في الأصل، وهي كذا في مصنف ابن أبي شيبة رقم (8288). والمراد بها: نيسابور، وقد قيل في سبب تسميتها: إن أحد الملوك، ويدعى: سابور مرّ بها. ينظر: معجم البلدان (5/ 331).
(¬4) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه رقم (5141 و 8288)، وابن المنذر في الأوسط (4/ 360)، والطبراني في المعجم الكبير (1/ 243) رقم (682) عن أنس - رضي الله عنه -، قال الهيثمي في المجمع (2/ 158): (رجاله موثقون).

الصفحة 14