كتاب أنساب الأشراف للبلاذري (اسم الجزء: 3)

قال غيرك!! [1] .
وقام سفيان بن يغل الهمداني [2] إِلَى الحسن فَقَالَ لَهُ: يَا مذل الْمُؤْمِنِينَ!!! وعاتبه حجر بْن عدي الكندي وَقَالَ: سودت وجوه الْمُؤْمِنِينَ. فَقَالَ لَهُ الحسن: مَا كُلّ أحد تحب ما تحب، ولا رأيه رأيك، وإنما فعلت ما فعلت إبقاء عليكم!!!
__________
[1] ورواه أيضا ابن أبي الحديد، في شرح المختار: (31) من الباب الثاني من نهج البلاغة ج 16 ص 15، قال: قال المدائني: قال المسيب بن نجبة للحسن عليه السلام: ما ينقضي عجبي منك بايعت مُعَاوِيَة ومعك أربعون ألفًا، ولم تأخذ لنفسك وثيقة وعقدا ظاهرا!!! أعطاك أمرا فيما بينك وبينه ثم قال ما قد سمعت، والله ما أراد بها غيرك. قال: فما: ترى؟ قال أرى ترجع إلى ما كنت عليه فقد نقض ما كان بينه وبينك. فقال: يا مسيب إني لو أردت بما فعلت الدنيا لم يكن معاوية يأصبر عند اللقاء، ولا أثبت عند الحرب مني ولكني أردت صلاحكم وكف بعضكم عن بعض فارضوا بقدر الله وقضائه حتى يستريح بر أو يستراح من فاجر.
وقريبا منه رواه في مناقب آل أبي طالب: ج 4 ص 35.
[2] كذا في الأصل، وهذا قد رواه أيضا الحاكم في الحديث (13) من ترجمة الإمام الحسن من المستدرك: ج 3 ص 170، وفيه: سفيان بن الليل ... ورواه أيضا في ترجمة الرجل من كتاب ميزان الاعتدال: ج 1، ص 397 ولسان الميزان: ج 3 ص 53 وقالا: سفيان بن الليل، ورواه أيضا ابن عساكر في الحديث: (316) من ترجمة الإمام الحسن من تاريخ دمشق: ج 12، ص 57 قال: فلما قدم الحسن بن على الكوفة قال له رجل منا يقال له أبو عامر سفيان بن ليلى- وقال ابن الفضل: سفيان بن الليل-: السلام عليك يا مذل المؤمنين ...
ورواه أيضا ابن أبي الحديد في شرح المختار: (31) من الباب الثاني من نهج البلاغة: ج 16، ص 16، ولكن قال: سفيان بن أبي ليلى النهدي ... ومثله بحذف «النهدي» في الحديث: (404) من فرائد السمطين. ورواه أيضا في ترجمته من مقاتل الطالبين ص 67 ومناقب ابن شهرآشوب:
ج 4 ص 35 عن تفسير الثعلبي ومسند الموصلي وجامع الترمذي.
أقول: ورواه أيضا نعيم بن حماد، في أول الجزء الثاني من كتاب الفتن المورق 26/ أ/ والورق 29 ب و 40 ب.

الصفحة 45