كتاب بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام (اسم الجزء: 3)

قَتَادَة، عَن خَالِد بن دريك، عَن عَائِشَة، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِن الْجَارِيَة إِذا حَاضَت لم يصلح أَن يرى مِنْهَا إِلَّا وَجههَا ويداها " الحَدِيث.
ثمَّ قَالَ: هَذَا مُرْسل، وخَالِد بن دريك لم يسمع من عَائِشَة. انْتهى مَا ذكر.
وَهُوَ فِيهِ أعذر، من حَيْثُ أبرز من إِسْنَاده مَوضِع الْعَيْب، وَهُوَ سعيد بن بشير، فَإِنَّهُ ضَعِيف كَمَا قُلْنَاهُ، وخَالِد بن دريك، فَإِنَّهُ مَجْهُول الْحَال.
(673) وَذكر من طَرِيق أبي دَاوُد من المراسل، عَن الزُّهْرِيّ، فِي قصَّة أبي هِنْد، قَالُوا: يَا رَسُول الله، نزوج بناتنا من موالينا؟ فَأنْزل الله عز وَجل:

الصفحة 26