كتاب بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام (اسم الجزء: 3)

يُصَلِّي الإِمَام فِي الْموضع الَّذِي صلى فِيهِ حَتَّى يتَحَوَّل ".
ورده بِانْقِطَاع مَا بَين عَطاء الخرساني والمغيرة، وَترك أَن يذكر أَمر عبد الْعَزِيز بن عبد الْملك القريشي فَإِنَّهُ مَجْهُول.
وَقد / رَأَيْت من اعْتقد فِيهِ أَنه عبد الْعَزِيز بن عبد الْملك بن أبي مَحْذُورَة، وَإِن ذَلِك ليغلب على الظَّن، فَإِنَّهُ فِي هَذِه الطَّبَقَة، وقريشي، وَلَا أعرف متسميا بِهَذَا الِاسْم مَعَ اسْم الْأَب غَيره، وهبه أَنه هُوَ، لَا يُغني فِيمَا نُرِيد، فَإِنَّهُ أَيْضا مَجْهُول الْحَال، على مَا بَينا فِي حَدِيث من رِوَايَته فِي الْأَذَان، يَأْتِي ذكره فِي غير هَذَا الْبَاب إِن شَاءَ الله تَعَالَى.
(703) وَذكر من طَرِيق الدَّارَقُطْنِيّ حَدِيث عمر بن عبد الْعَزِيز، عَن

الصفحة 48