كتاب بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام (اسم الجزء: 3)
ثمَّ قَالَ: فِي إِسْنَاده جَابر الْجعْفِيّ، وَلَيْسَ بِمُتَّصِل أَيْضا.
(767) وَذكر من طَرِيق أبي أَحْمد عَن أبي هُرَيْرَة: " لعن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - النائحة والمستمعة وَالْمُغني والمغنى لَهُ ".
فَبين فِيهِ أَن الْحسن لَا يَصح سَمَاعه من أبي هُرَيْرَة، وَأَن عمر بن يزِيد الْمَدَائِنِي رَاوِيه عَن الْحسن، مُنكر الحَدِيث.
(768) وَذكر مُرْسلا فِي " أَن الْبَقر يُؤْخَذ مِنْهَا فِي الزَّكَاة مَا يُؤْخَذ من الْإِبِل ".
ثمَّ قَالَ: هَذَا مُرْسل، وَفِي إِسْنَاده سُلَيْمَان بن دَاوُد الْجَزرِي.
(769) وَذكر من عِنْد أبي أَحْمد من طَرِيق الضَّحَّاك، عَن حُذَيْفَة حَدِيث: " كل مَسْجِد فِيهِ إِمَام ومؤذن، فالاعتكاف فِيهِ يصلح ".
ثمَّ رده بِأَن قَالَ: الضَّحَّاك لم يسمع من حُذَيْفَة، وَقَبله فِي الْإِسْنَاد من لَا يحْتَج بِهِ: جُوَيْبِر وَغَيره.
(770) وَذكر من طَرِيق ابْن أبي / شيبَة، عَن عَطاء، حَدِيث: " من لم
الصفحة 80