كتاب بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام (اسم الجزء: 3)

وَهُوَ كَمَا قَالَ لَيْسَ بِمُتَّصِل، وَلَكِن بَقِي عَلَيْهِ أَن يبين أَنه من رِوَايَة بَقِيَّة بن الْوَلِيد، وَهُوَ ضَعِيف، وَهُوَ دائبا يضعف بِهِ الْأَحَادِيث، وَقد تقدم ذكر ذَلِك.
وَيَرْوِيه بَقِيَّة عَن الْوَضِين بن عَطاء.
والوضين واهي الحَدِيث، قَالَه السَّعْدِيّ، وَقد أنكر عَلَيْهِ هَذَا الحَدِيث نَفسه، وَمِنْهُم من يوثقه.
وَيَرْوِيه الْوَضِين بن عَطاء، عَن مَحْفُوظ بن عَلْقَمَة - وَهُوَ ثِقَة -.
وَيَرْوِيه مَحْفُوظ عَن عبد الرَّحْمَن بن عَائِذ، وَهُوَ مَجْهُول الْحَال.
وَيَرْوِيه ابْن عَائِذ عَن عَليّ، وَلم يسمع مِنْهُ.
فَهَذِهِ ثَلَاث علل سوى الْإِرْسَال، كل وَاحِدَة تمنع من تَصْحِيحه، مُسْندًا كَانَ أَو مُرْسلا.
(645) وَذكر من طَرِيق الدَّارَقُطْنِيّ، عَن طَاوس قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:

الصفحة 9