كتاب بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام (اسم الجزء: 3)
وَرَوَاهُ ابْن صاعد، وَإِبْرَاهِيم بن أَسْبَاط، عَن ابْن منيع، عَن يَعْقُوب، عَن عبد الله بن عمر مكبرا - وَهُوَ المضعف.
ثمَّ قَالَ: هَكَذَا كَانَ ابْن حميد يَقُول: عَن عبيد الله، وَالصَّوَاب مَا حَدثنَا بِهِ ابْن صاعد، وَابْن أَسْبَاط، على أَنه بَاطِل بِهَذَا الْإِسْنَاد، قيل فِيهِ: عبيد الله، أَو عبد الله.
وَيَعْقُوب هَذَا عَامَّة مَا يرويهِ من هَذَا الطّراز، فَلَيْسَ بِمَحْفُوظ، وَهُوَ بَين الْأَمر فِي الضُّعَفَاء. انْتهى كَلَام أبي أَحْمد.
وَقد تبين الْمَقْصُود من أَنه ضعف الْخَبَر بِمن غَيره أَحَق بِالْحملِ عَلَيْهِ فِيهِ مِنْهُ.
(790) وَذكر حَدِيث: " إِقَامَة عبد الله بن زيد ".
وَترك دون من أعله بِهِ مُحَمَّد بن عَمْرو الوَاقِفِي، وَهُوَ ضَعِيف.
وَقد بَينا / ذَلِك فِي بَاب الْأَحَادِيث الَّتِي لم يبين من أسانيدها مَوَاضِع الْعِلَل.
(791) وَذكر من طَرِيق أبي دَاوُد عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " من سمع النداء فَلم يمنعهُ من اتِّبَاعه عذر " الحَدِيث.