كتاب بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام (اسم الجزء: 3)
رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " اثْنَان فَمَا فَوْقهمَا جمَاعَة ".
ورده بِأَن قَالَ: رَوَاهُ عِيسَى بن إِبْرَاهِيم بن طهْمَان، وَهُوَ مُنكر الحَدِيث، ضعيفه عِنْدهم.
لم يزدْ على هَذَا، وَهَذَا الحَدِيث إِنَّمَا يرويهِ عِنْد أبي أَحْمد، بَقِيَّة، عَن عِيسَى بن إِبْرَاهِيم الْمَذْكُور، قَالَ: حَدثنِي ابْن أبي حبيب - يَعْنِي عَمه مُوسَى ابْن أبي حبيب - قَالَ: سَمِعت الحكم بن عُمَيْر، فَذكره، وَذكر أَن لَهُ بِهَذَا الْإِسْنَاد نَحوا من عشْرين حَدِيثا، وتنتهي إِلَى أَكثر - يَعْنِي من رِوَايَة بَقِيَّة عَنهُ، عَن عَمه، عَن الحكم -.
ومُوسَى هَذَا ضَعِيف، وَبَقِيَّة من قد علمت حَاله فِي رِوَايَة الْمُنْكَرَات، فَمَا يَنْبَغِي أَن يحمل فِيهِ على عِيسَى وَقد اكتنفه ضعيفان من فَوق وَمن أَسْفَل.
الصفحة 98