ضعيف -، وذكره ابن حبان وحده في "الثقات"، فمن أين جاءه القبول؟
6832 - المغيرة بن أبي الحُرّ، بضم المهملة ثم راء، الكِنْدي، الكوفي: صدوقٌ ربما وَهِمَ، من السادسة. س ق.
• بل: صدوقٌ حسن الحديث، فقد وثقه ابن معين، وقال أبو حاتم والترمذي: ليس به بأس، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال البخاري وحده: يُخالف في حديثه.
6833 - المغيرة بن حَكِيم الصَّنعاني: ثقةٌ، من الرابعة. خت م ت س.
6834 - المغيرة بن زياد البَجَلي، أبو هشام أو هاشم، الموصلي: صدوقٌ له أوهام، من السادسة، مات سنة اثنتين وخمسين. 4.
• بل: صدوقٌ حسن الحديث، فقد وثقه وكيع، وابن معين، والعجلي، وابن عمار الموصلي، ويعقوب بن سفيان. وقال النسائي: ليس به بأس، وقال في موضع آخر: ليس بالقوي، وقال أبو داود: صالح. وضعَّفه أحمد وابن حبان والحاكم. وقد تعقب المزي الحاكم في قوله: "لم يختلفوا في تركه"، فقال: وفي هذا القول نظر، فإن جماعةً من أهل العلم قد وثقوه كما تقدم، ولا نعلم أحدًا منهم، قال: إنه متروك الحديث، ولعله اشتبه عليه بغيره. وقال الدارقطني: يُعتبر به، وقال في موضع آخر: ليس بقوي.
قلنا: قد بَيَّن ابن معين أن له حديثًا واحدًا منكرًا. وذكر أحمد أن له أحاديث منكرة، فمن ضعفه إنما ضعفه بسبب هذه المنكرات، لكن ابن عدي خبر حديثه وسبره، فقال: "عامة ما يرويه مستقيمٌ، إلا أنه يقعُ في حديثه، كما يقع في حديث من ليس به بأس من الغلط، وهو لا بأس به عندي" وهذا يشير إلى قلة المناكير في حديثه، ولذلك أيضًا طلب أبو حاتم رفعه من كتاب "الضعفاء" للبخاري، وقال: صالح صدوقٌ، ليس بذاك القوي بابة مجالد، وهذا يعني أن ضعفه عنده مُحتمل على تشدده وتعنته رحمه الله، وقال الذهبي: