كتاب تفسير العز بن عبد السلام (اسم الجزء: 3)

إليهم في آخر الأمر كالميراث، أو لأنهم ورثوها عن أهل النار {نَتَبَوَّأُ} ننزل {حَيْثُ نشاء} من قرار أو علو، أو من منازل، أو مَنَازِه.
{وتَرَى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين (75) }
75 - {حَآفِّينَ} محدقين {يُسَبِّحُونَ} تلذذاً {بِحَمْدِ رَبِّهِمْ} بمعرفة ربهم " ح "، أو يذكرون بأمر ربهم {وَقَضِىَ} بين بعضهم لبعض، أو بين الرسل والأمم {بِالْحَقِّ} بالعدل {وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ} يحمده الملائكة على عدله وقضائه أو يحمده المؤمنون.

الصفحة 107