كتاب تفسير العز بن عبد السلام (اسم الجزء: 3)

علم نبوتهم لأنه كان مجذوماً زَمِناً فأبرءوه " ع "، أو لما دعوه قال أتأخذون على ذلك أجراً قالوا لا فآمن بهم وصدقهم.
22 - {وَمِاليَ لآ أَعْبُدُ الَّذِى فَطَرَنِى} لما قالها وثبوا عليه وثبة رجل واحد فقتلوه وهو يقول يا رب اهد قومي فإنهم لا يعلمون.
25 - {إني آمنت بِرَبِّكُمْ} يا قوم، أو خاطب به الرسل {فاسمعون} فاشهدوا لي.
{قِيلَ ادخلِ الجنةَ قالَ ياليتَ قومِي يعلمونَ (26) بمَا غفرَ لِى ربِّى وجعلنِى منَ المكرمينَ (27) وما أنزلنَا علَى قومهِ من بعدهِ من جندٍ مِّنَ السمآءِ ومَا كنَّا منزلينَ (28) إن كانتْ إلاَّ صيحةً واحدةً فإذَا همْ خمِدُونَ (29) }
26 - {يا ليت قَوْمِى يَعْلَمُونَ} تمنى أن يعلموا حُسن عاقبته، أو تمنى ذلك ليؤمنوا كإيمانه فيصيروا إلى ما صار إليه فنصحهم حياً وميتاً " ع ".
28 - {مِن جُندٍ} أي رسالة لأن الله - تعالى - قطع عنهم الرسل لما قتلوا رسله، أو الملائكة الذين ينزلون الوحي على الأنبياء.
29 - {صَيْحَةَ} عذاباً، أو صاح بهم جبريل عليه السلام صيحة ليس لها مثنوية.
{يَاحَسْرَةً علَى العبادِ ما يأتيهِم مِّن رَّسولٍ إلاَّ كانواْ يستهزءونَ (30) ألمْ يرواْ كمْ أهلكنَا

الصفحة 37