كتاب تفسير العز بن عبد السلام (اسم الجزء: 3)

{فَاسْتَفِتْهِمْ أهمْ أشدُّ خلقاً أم من خلقنا أنا خلقناهم من طينٍ لازبٍ (11) بلْ عجِبْتَ ويَسْخَرونَ (12) وإذا ذُكِروا لا يَذكرون (13) وإذا رأوا ءايةً يستخسِرون (14) وقالوا إن هذا إلا سحرٌ مبين (15) أءذنا متنا وكنا تراباً وعظاماً إءنا لمبعوثون (16) أو ءاباؤنا الأولون (17) قل نعمْ وأنتم داخرون (18) فإنما هِيَ زَجْرَةٌ واحِدَةٌ فَإِذَا هم ينظُرُون (19) }
11 - {فَاسْتَفْتِهِمْ} فحاجهم، أو سلهم من استفتاء المفتي {أمِّن خَلَقْنَآ} السماوات والأرض والجبال، أو السموات والملائكة، أو الأمم الماضية هلكوا وهم أشد خلقاً من هؤلاء {طِينٍ لاَّزِبٍ} " خلق آدم من ماء وتراب ونار "، أو لزج أو لاصق، أو لازق وهو الذي لزق بما أصابه واللاصق الذي يلصق بعضه ببعض، أو اللازب واللازم بمعنى قيل نزلت في ركانة بن عبد يزيد وأبي الأشد بن [أسيد بن كلاب الجمحي] .

الصفحة 50