كتاب تفسير العز بن عبد السلام (اسم الجزء: 3)

والروم والترك والصقالبة أولاد يافث والسودان أولاد حام " ع ".
78 - {وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِى الأَخِرِينَ} الثناء الحسن، أو لسان صدق للأنبياء كلهم، أو قوله {سَلاَمٌ على نوح في العالمين} [79] .
{وَإِنَّ من شيعتهِ لإبراهيم (83) إذ جاء ربه بقلب سليم (84) إذ قال لأبيه وقومه ماذا تعبدون (85) إئفكاً ءالهةً دون الله تريدون (86) فما ظنكم بربِّ العالمين (87) }
83 - {شِيعَتِهِ} من أهل دينه، أو على سنته ومنهاجه يعني إبراهيم من شيعة نوح، أو شيعة محمد [صلى الله عليه وسلم] قيل الشيعة الأعوان أخذ من الأشياع الحطب الصغار يوضع مع الكبار لتعين على وقودها.
84 - {سَلِيمٍ} من الشك " أو ناصح لله - تعالى - في خلقه، أو الذي يحب للناس ما يحب لنفسه وسلم الناس من غشه وظلمه وأسلم لله - تعالى - بقلبه ولسانه "، أو مخلص، أو لا يكون لعاناً.
{فَنَظَرَ نظرةً في النجومِ (88) فقال إني سقيم (89) فتولوا عنه مدبرين (90) فراغ إلىءالهتهم فقال ألا تأكلون (91) ما لكم لا تنطقونَ (92) فراغ عليهم ضرباً باليمين (93) فأقبلوا إليه يزفون (94) قال أتعبدون ما تنحِتُون (95) والله خلقكم وما تعملون (96) قالوا ابنوا له بنياناً فألقوه في الجحيم (97) فأرادوا به كيداً فجعلناهم الأسفلين (98) }
88 - {فنظر نظرة في النجوم} رأى نجماً طالعاُ [فقال {إني سقيم} قاله

الصفحة 58