4114 - وقال: "إذا أنزلَ اللَّه بقومٍ عذابًا أصابَ العذابُ مَنْ كانَ فيهِمْ ثمَّ بُعِثوا على أعمالِهِمْ" (¬4).
¬__________
(¬1) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح 6/ 381، كتاب الأنبياء (60)، باب قصة يأجوج ومأجوج (7)، الحديث (3346)، وفي 13/ 106، كتاب الفتن (92)، باب يأجوج ومأجوج (28)، الحديث (7135)، ومسلم في الصحيح 4/ 2208، كتاب الفتن (52)، باب اقتراب الفتن وفتح ردم يأجوج ومأجوج (1)، الحديث (2/ 2880).
(¬2) قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري 10/ 55: (الحِر ضبطه ابن ناصر بالحاء المهملة المكسورة والراء الخفيفة وهو الفرج، وكذا هو في معظم الروايات من صحيح البخاري وقال ابن العربي: هو بالمعجمتين تصحيف وإنما رويناه بالمهملتين وهو الفرج، والمعنى يستحلون الفرج).
(¬3) أخرجه البخاري تعليقًا بصيغة الجزم من حديث أبي عامر، أو أبي مالك الأشعري رضي اللَّه عنهما، في الصحيح 10/ 51، كتاب الأشربة (74)، باب ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسمّيه بغير اسمه (6)، الحديث (5590)، وقد أخرجه موصولًا: أبو داود في السنن 4/ 319، كتاب اللباس (26)، باب ما جاء في الخز (9)، الحديث (4039)، والبيهقي في السنن الكبرى 10/ 221، كتاب الشهادات، باب ما جاء في ذم الملاهي من المعارف والمزامير ونحوها. والعَلم: هو الجبل العالي وقيل رأس الجبل، والسارحة: الماشية التي تسرح بالغداة إلى رعيها وتروح أي ترجع بالعشي إلى مألفها (الحافظ ابن حجر، فتح الباري 10/ 55).
(¬4) متفق عليه من حديث عبد اللَّه بن عمر رضي اللَّه عنهما، أخرجه البخاري في الصحيح 13/ 60، كتاب الفتن (92)، باب إذا أنزل اللَّه بقوم عذابًا (19)، الحديث (7108)، واللفظ له، ومسلم في الصحيح 4/ 2206، كتاب الجنة (51)، باب الأمر بحسن الظن باللَّه تعالى عند الموت (19)، الحديث (84/ 2879).