كتاب تفسير الثعالبي = الجواهر الحسان في تفسير القرآن (اسم الجزء: 3)
في الحرب وأَنْكَاه في العدو وأَقْربه تناولاً للأرواح، خصّها صلّى الله عليه وسلّم بالذكر والتنبيه عليها.
__________
«الإمارة» باب: الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة (96/ 1871) ، والنسائي (6/ 221- 222) في الخيل: باب فتل ناصية الفرس، وابن ماجه (2/ 923) ، في «الجهاد» باب: ارتباط الخيل في سبيل الله (2787) ، ومالك (2/ 467) في «الجهاد» باب: ما جاء في الخيل والمسابقة (44) ، وأحمد (1/ 101) و (2/ 49، 57) ، والطيالسي في «الجهاد» (1/ 242) برقم: (1186) ، والطحاوي (3/ 273- 274) ، وأبو يعلى (2642) ، والبيهقي (6/ 329) في «الفيء» باب: الإسهام للفرس دون غيره من الدواب، والخطيب في «التاريخ» (12/ 394) ، والبغوي في «شرح السنة» بتحقيقنا (5/ 530) برقم: (2638) من طريق نافع عن ابن عمر رفعه بنحوه.
وأما حديث أنس، فأخرجه البخاري (6/ 64) في «الجهاد» باب: الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة (2851) ، (6/ 731) في «المناقب» (3645) ، ومسلم (3/ 1494) في «الإمارة» باب: الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة (100/ 1874) ، والنسائي (6/ 221) في «الخيل» باب: بركة الخيل، وأحمد (3/ 127، 771) ، وسعيد بن منصور (2/ 199) في «الجهاد» باب: الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة (2427) ، وأبو يعلى في «مسنده» (4173، 4177) ، والبغوي في «شرح السنة» (5/ 529) برقم: (2637) بتحقيقنا من طريق شعبة عن أبي التياح قال: سمعت أنس بن مالك يحدث عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: «البركة في نواصي الخيل» .
وأما حديث أبي هريرة، فأخرجه مسلم (2/ 682) في «الزكاة» ، باب: إثم مانع الزكاة (24- 987) ، والترمذي في «الجهاد» باب: ماء جاء في فضل من ارتبط فرسا في سبيل الله (1636) ، وابن ماجه (2/ 923) في «الجهاد» باب: ارتباط الخيل في سبيل الله (2788) ، وأحمد (2/ 101، 262، 383) ، وابن خزيمة (4/ 10، 31) (2252، 2253، 2291) ، وأبو يعلى (2640- 2641) ، وأبو نعيم في «الحلية» (8/ 261) ، والخطيب في «التاريخ» (5/ 196) ، والبيهقي (4/ 81) في الزكاة، باب ما ورد في الوعيد فيمن كنز مال زكاة ولم يؤد زكاته، من طرق عن أبي هريرة.
وأما حديث جرير، فأخرجه مسلم (3/ 1493) في «الإمارة» باب: الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة (97/ 1972) ، والنسائي (6/ 221) في الخيل، باب: فتل ناصية الفرس، وأحمد (4/ 361) ، والطحاوي (3/ 274) ، والبغوي في «شرح السنة» بتحقيقنا (5/ 530) برقم: (2640) من طريق يونس بن عبيد، عن عمرو بن سعيد، عن أبي زرعة، عن جرير بن عبد الله قال: رأيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يلوي ناصية فرس بإصبعه وهو يقول: «الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة: الأجر والغنيمة» .
وأما حديث أبي كبشة، فأخرجه الطبراني (22/ 339) برقم: (849) ، وابن حبان (1635) - موارد، والطحاوي (2/ 274) ، والحاكم (2/ 91) من طريق ابن وهب: حدثني معاوية بن صالح، حدثني نعيم بن زيادة، أنه سمع أبا كبشة صاحب النبي صلّى الله عليه وسلّم: يقول: الخيل معقود في نواصيها الخير، وأهلها معانون عليها، والمنفق عليها كالباسط يده بالصدقة.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه بهذه الزيادة، ووافقه الذهبي. وقال الهيثمي في «المجمع» (5/ 262) رجاله ثقات.
وأما حديث ابن مسعود فهو عند أبي يعلى (5396) ، قال: حدثنا داود بن رشيد، حدثنا بقية بن الوليد، عن علي بن علي حدثني يونس، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن مسعود قال: جاءه