كتاب أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض (اسم الجزء: 3)
روضة الأقحوان في ذكر حاله في المنشأ والعنفوان
أقول ومن الله أسأل التأييد والعون والوقاية والصون: عقدنا هذه الترجمة الثانية لبيان حاله في حله وترحاله.
فاعلم أرشدنا الله وإياك إلى طريق الرضوان وجنب جميعنا مسالك الذل والهوان أن حال هذا الإمام لا تفي بها عبارتي القاصرة ولا تحيط إشارتي بمن عقد الفضل عليه خناصره. وما أجد لبعض ذلك مثلاً إلاّ بعض قول الرئيس القاضي الكاتب أبي يحيى بن عاصم عند ما عرف بأبيه صاحب التحفة وقال فيه ما نصه: مولاي الوالد يكنى أبا بكر إن بسطت القول وعددت الطول وأحكمت الأوصاف وتوخيت الإنصاف أنفدت الطروس وكنت كما
الصفحة 5
368