كتاب المنهل الصافي والمستوفى بعد الوافي (اسم الجزء: 3)

ومن شعره أيضاً - رحمه الله -:
يقول لي العاذل في لومه ... وقوله ذور وبهتان
ما وجه من أحببته قبله ... قلت: ولا قولك قرآن
وله أيضاً:
وعذولي لج في عذلي إذا ... لم ير الخال على الخد الأسيل
لو رأى وجه حبيبي عاذلي ... لتفاصلنا على وجه جميل
وله أيضاً - عفا الله عنه -
مت شهيداً في حب ظبي ألوفٍ ... لين الأعطاف غير عطوف
خده دون ظبا مقلتيه ... جنة تحت ظلال السيوف
قلت: ثم صار ألطنبغا المذكور من جملة أمراء دمشق في أواخر عمره إلى أن توفى بها في ثامن شهر ربيع الأول سنة أربع وأربعين وسبعمائة.
قال ابن حبيب بعلة الاستسقاء - رحمه الله تعالى -.

الصفحة 76