كتاب جامع المسانيد والسنن (اسم الجزء: 3)

لأَّتخذتُكَ، وأنتَ مِنِّى بِمَنْزِلةِ قَمَيصى مِنْ جَسَدِى» (¬1) .
¬_________
(¬1) الخبر أخرجه الطبرانى بطولة فى المعجم الكبير: 5/251؛ قال ابن عبد البرّ فى الاستيعاب: روى حديث المؤاخاة بتمامه إلا أن فى إسناده ضعفاً. وقال البخارى: لا يتابع عليه، ولا يعرف سماع بعضهم من بعض. التاريخ الصغير: 1/217.
605- (زيد بن بولى: أبو يسار مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) (¬1)
3326- روى أبو داود: / عن موسى بن إسماعيل، والترمذى عن محمد بن إسماعيل البخارى، عن موسى بن إسماعيل، عن حفص بن عمر الشنى، عن أبى عمر ابن مرة، عن بلال بن يسار بن زيد [مولى النبى - صلى الله عليه وسلم -] ، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ قَال: أَسْتَغْفِرُ اللهَ الَّذِى لا إِله إِلاَّ هُوَ الحىَّ القَيومَ [وأتوب إليه] غُفَرَ له، وإنْ كانَ قَدْ فَرَّ منَ الزَّحْفِ» قال الترمذى: غريبٌ لا نعرفه إلاَّ من هذا الوجه (¬2) .

606- (زيد بن ثابت بن الضحاك بن زيد بن لوذان) (¬3)
ابن عمرو بن عبد بن عوف بن غنم بن مالك بن النجار: أبو سعيد، ويقال: أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو خارجة الأنصارى الخزرجى ـ - رضي الله عنه - ـ.
كان أحد القراء وأحد الفَرْضِيّين، وممّن يكتبُ الوَحْى بين يدى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو الذى ندَبهُ الصَّديِق لجمع القرآن لعدالته، وعلمه، ويُقال إنَّ المصحَفَ الإِمَام الذى بالشَّام كان بخطِّه. فالله أعلم. قتلَ أَبوه يوم
¬_________
(¬1) له ترجمة فى أسد الغابة: 2/278؛ والإصابة: 1/561؛ والاستيعاب: 1/564؛ والتاريخ الكبير: 3/379؛ وثقات ابن حبان: 3/140.
(¬2) الخبر أخرجه أبو داود فى الصلاة: باب فى الاستغفار: 2/85؛ وأخرجه الترمذى فى الدعوات: باب فى دعاء الضيف: 5/568؛ وما بين المعكوفات استكمال منهما.
(¬3) له ترجمة فى أسد الغابة: 2/278؛ والإصابة: 1/561؛ والاستيعاب: 1/551؛ والتاريخ الكبير: 3/380؛ والطبقات الكبرى: 2/115وثقات بن حبان: 3/135؛ وتهذيب التهذيب: 3/399.

الصفحة 110