كتاب جامع المسانيد والسنن (اسم الجزء: 3)

ومناصَحَه وُلاة الأَمْرِ، ولزومُ الجماعَةِ، فإِن دَعْوتَهم تُحيط (¬1) من ورائهم» (¬2) .
¬_________
(¬1) دعوتهم تحيط من ورائهم: أى تحدق بهم من جميع جوانبهم يقال: حاطه وأحاط به. النهاية: 1/277.
(¬2) هذا هو الخبر الثانى الذى أخرجه أحمد بسند السابق فى المسند من حديث زيد بن ثابت: 5/183.
3330 - وقال: «مَنْ كانَ هَمّه الآخرةَ جَمَعَ اللهُ شَمْلَهُ، وجَعَلَ غِنَاهُ فى قَلْبِهِ، وأتَتهُ الدّنْيا وهى رَاغِمةٌ، ومن كانت نيته الدنيا فرق الله عليه ضيعته، وجعل فقره بين عينيه، ولم يَأتِهِ من الدّنيا إلاّ ما كُتِبَ له» (¬1) .
3331 - «وسَألَنَا عن الصَّلاةٍ الوسْطَى، وهى الظهر» (¬2) .
وروى ابن ماجه منه من قوله: «مَنْ كانت الدُّنيا هَمَّهُ، فرّق الله عليه أَمْرَهُ وجعل فقرَه بين عَيْنية» . عن بُنْدَار عن غُنْدر عن شعبة به (¬3) .

(أَنَسُ بن مالك - رضي الله عنه -، عنه)
3332 - حدثنا يحيى، عن هشام، حدثنا قتادة، عن أنس، عن زيد بن ثابت، قال: «تسحرنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فخرجنا إلى المسجد، فأقيمت الصلاةُ» قلت: كم كان بينهما؟ قال: قدر ما يقرأ الرجل خمسين آية (¬4) .
¬_________
(¬1) الخبر الثالث وهو فى الموطن السابق.
(¬2) الخبر الرابع فى الموطن السابق.
(¬3) الخبر أخرجه ابن ماجه فى الزهد: باب الهم بالدنيا: 2/1375؛ وقال فى الزوائد: إسناده صحيح، رجاله ثقات.
(¬4) من حديث زيد بن ثابت فى المسند: 5/182.

الصفحة 113