بلى يا رسول الله، قال:] كل ضعيف متضعف لو أقسم على الله لأبره، ألا أخبركم بأهل النار؟ كل عتلٍ جواظ» (¬1) من حديث هشام بن عبد الرحمن عن معد بن خالد عنه به (¬2) .
(أبو عبد الله السبائى)
¬_________
(¬1) العتل: الشديد الجافى، والفظ الغليظ من الناس. وقيل: الأكول المنوع، وقيل: الجافى الخلق اللئيم الضريبة. وقيل: الشديد من الرجال والدواب. وقيل: هو الشديد الخصومة. والجداظ: الجموع المنوع، وقيل الكثير اللحم المختال فى مشيته. وقيل: القصير البطين. اللسان: 4/2800؛ النهاية 1/188.
(¬2) المعجم الكبير للطبرانى: 5/174؛ وقال الهيثمى: إسناده حسن. مجمع الزوائد: 10/265، وما بين المعكوفين استكمال منهما.
3487 - قال أبو يعلى، حدثنا الأزرق بن على بن الجهم البصرى، حدثنا حسان بن إبراهيم، حدثنا محمد بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن أبى عبد الله السبائى. قال: «بينا أنا جالس عند زيد وهو جالس فى مجلس بنى الأرقم فجاء رجل من مراد على بغلة. قال: أفى القوم زيد؟ فقال القوم: هذا زيد. فقال: أنشدك بالله الذى لا إله إلا هو أسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: من كنت مولاه فعلى مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. فقال زيد: نعم» . قال الحافظ الضياء ومن خطة نقلت ذكر هذا الإسناد عن زيد ويريد بن أرقم وهو والله أعلم زيد بن أرقم.
(أبو نضرة عنه مرفوعاً)
3488 - «صلاة الجميع تفضل على صلاة الرجل وحده أربعاً