كتاب جامع المسانيد والسنن (اسم الجزء: 3)

وإخلاصة أن يحجزه عما حرم الله عليه» (¬1) .
¬_________
(¬1) حق هذا الحديث أن يتقدم على ترجمة أبى سعيد الأزدى، لأنه من رواية أبى داود: نفيع عن زيد بن ارقم، رواه عن على بن عبد العزيز كما أشرنا إلى ذلك من قبل. المعجم الكبير للطبرانى: 5/223.
3297- وروى من حديث عمر بن الصبح ـ وهو كذاب ـ عن خالد بن ميمون، عن أبى داود: نفيع بن الحارث الأزدى الأعمى ـ وهو ضعيف أيضاً وكذاب ـ عن زيد بن أرقم مرفوعا: «لا تنزلوا عبادى [العارفين] الموحدين من المذنبين الجنة أو النار، حتى أكون أنا الذى أنزلهم بعلمى فيهم، ولا تكلفوا من ذلك ما تكلفوا، ولا تحاسببوا العباد دون ربهم» (¬1) .
3298- وقال الطبرانى أيضاً: حدثنا العباس بن حمدان الحنفى، حدثنا أحمد ابن سنان الواسطى، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا محمد بن عبيد الله عن نفيع، أو أنفع، عن زيد بن أرقم. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنَّ الله مع القاضى ما لم يَحِف عَمْداً يُسَدّده للخير ما لم يَرُدّ غَيْره» (¬2) .
¬_________
(¬1) فى إسناد الخبر: محمد بن يعلى: زنبور وهو ضعيف. وعمر بن الصبح متروك كذبه ابن راهوية، ونفيع أبو داود متروك
والخبر أخرجه الطبرانى فى المعجم الكبير: 5/223؛ ومجمع الزوائد: 10/193؛ وحق الخبر أن يأتى فى ترتيبه بعد ترجمة نفيع أبى دواد، وهذا أيضاً ينطبق على الخبر الآتى بعد. فهى ثلاثة أخبار ترجح أن تأخيرها من عمل النساخ.
(¬2) المعجم الكبير للطبرانى: 5/224؛ وقال الهيثمى: فيه أبو داود الأعمى ونسب إلى الكذب. مجمع الزوائد: 4/194.

الصفحة 97