كتاب الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب (اسم الجزء: 3)
وأما جنبة أوله جيم مفتوحة بعدها نون ثم باء معجمة بواحدة من تحتها فهو جنبة بن طارق بن عمرو بن حوط بن سلمى بن هرمي بن رياح بن يربوع بن حنظلة؛ وقال سيف: كان مؤذنا لسجاح التي ادعت النبوة وعبد الوهاب بن جنبة الغنوي حدث عنه المبرد1. 2
وأما جنية أوله جيم مكسورة بعدها نون مكسورة أيضا مشددة وياء مشددة معجمة باثنتين من تحتها، فهو أحمد بن عيسى بن محمد بن علي بن الأشعث أبو الحسين المقري، يعرف بابن جنية، روى عن الحسن بن علي الفسوي وأبي شعيب الحراني وموسى بن هارون وغيرهم3.
__________
1 ذكر في المشتبه بلفظ "وعبد الوهاب بن جنبة عن المبرد" وهذا مقلوب وتبعه التوضيح والتبصير وزاد صاحب التوضيح فعثر عثرة أوجعتني، قال "قلت هذا خطأ إنما هو ابن أبي جنية بكسر الجيم والنون المشددة معا وفتح المثناة تحت المشددة وكذلك قيده ابن نقطة وقال: أبو الفتح عبد الوهاب بن الحسن بن علي بن أبي الجنية الفرضي الواسطي حدث عن خميس الحوزي وغيره سمع منه أبو عبد الله الدبيثي وغيره وذكره لي" ويكفي في بيان الوهم أن بين وفاة المبرد ومولد الدبيثي مائتين ونيفا وسبعين سنة وإنما شيخ الدبيثي آخر سيأتي في رسم "جنية".
2 في التوضيح "و"أما جنبة" بضم الجيم والباقي سواء "فهو" أبو عبد الله محمد بن محمد بن أبي القاسم عبد الرحمن المؤدب القطان يعرف بشيخ جنبة، أجاز له أبو مسعود عبد الجليل بن محمد كوتاه وحدث".
3 وفي الاستدراك "أبو الفتح عبد الوهاب بن الحسن بن علي بن أبي الجنية الفرضي الواسطي، حدث عن خميس الحوزي وغيره، وسمع منه أبو عبد الله بن الدبيثي وذكره لي" وتقدم ما وقع فيه صاحب التوضيح.